تحل «أميرة» الموضة العربية مصممة الأزياء السعودية زاكي بن عبود، ضيفة شرف في افتتاح فعاليات مهرجان الأفلام الأوروبية، الذي تستضيفه مدينة ليتشيني الايطالية في 15 نيسان (أبريل) 2010 كأول امرأة عربية سعودية تفتتح مهرجاناً عالمياً يضم كبار رجالات الثقافة والإعلام والمنتجين والفنانين من مختلف دول العالم. وتغادر زاكي بن عبود جدّة متوجهة الى روما غداً، إذ ستمنح جائزة أوسكار (السعفة الذهبية) عن مجموعة أزيائها التي أطلقت عليها اسم «الملائكة» في كرنفال ثقافي فني ابداعي لمهرجان الأفلام الأوروبية 2009، الذي تشهده مدينة ليتشيه الأحد المقبل. وسيقوم رئيس المهرجان البرتو لومانيكا بتسليم زاكي بن عبود الجائزة بحضور عدد من روّاد صناعة الأفلام والسينما والأدباء والمثقفين ورجالات السلك الديبلوماسي. وقالت زاكي إن حصولها على «السعفة الذهبية» كأول امرأة عربية تنال هذا الشرف وهذا التكريم دليل على ابداعات المرأة السعودية وتميزها وأنها تحتل الصدارة في المشاركة في فعاليات عالمية وإقليمية. وأضافت أن مجموعة أزيائها الجديدة (الملائكة) هي رسالة سلام لشعوب العالم من أجل التآخي ونبذ العنف وإيقاف الحروب، والدعوة إلى العمل المثمر والبناء من أجل سعادة الشعوب لا تدميرها. وشددت على أن مجموعتها الجديدة دعوة إلى التسامح وحب الآخر وبناء الحضارات والأحلام الوردية التي تتناغم وتتفاعل مع معطيات الحياة. وأشارت إلى أن قتل الأطفال الأبرياء والحروب والنزاعات القائمة في عدد من مناطق العالم دعتها الى أن تكون رسومات أزيائها رسالة جديدة للعالم بأن ما يحدث أمر يخرج عن الأطر القانونية وتلفظه الأديان السماوية كافة. وعبرت عن سرورها باختيارها كأول امرأة عربية تقوم بافتتاح مهرجان عالمي لصناعة الأفلام والسينما، مشيرة إلى أن تمثيلها في هذا المهرجان هو جزء من أدوار عدة لوطن الإنسانية والعطاء والتسامح «وطني المملكة العربية السعودية».