عرض 13 فيلماً وثّقت الثورة ونقلتها إلى العالم، ضمن مهرجان «سينما الشارع». ومن هذه الأفلام «تهريب 23 دقيقة ثورة»، وهو أول فيلم صوّر عن الاحتجاجات السورية، ويُقدّم الأحداث في حماة قبل دخول الجيش السوري إليها، إضافة إلى الوثائقي «آزادي» الذي صوّر يوميات الثورة في آب (أغسطس) الماضي في منطقة القامشلي والمناطق الكردية الأخرى في شمال سورية، وحاز الجائزة الفضية في مهرجان روتردام. ويعرض أيضاً فيلم «حماة 1982 حماة 2011» الذي يقارب مجزرتين ارتكبهما النظام، إضافة إلى مجموعة من الأفلام المصوّرة في حمص والرستن ودرعا. معرض «فنانون من سورية الآن» ويتضمن مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية، سيُعلن عن أسماء رساميها لاحقاً، في ساحة سوريّة يسيطر عليها الناس، وفي مدينتين عربيتين. كما تعرض في ساحات أخرى أعمال تجهيز فنية في الفراغ العام، تتناول قصص الأطفال الذين قتلوا برصاص قوات الأمن، وتجهيزاً فنياً آخر عن مناضلات سوريات. إضافة إلى مسرحيات في الساحات السورية «المحررة». إصدار كتاب يتضمن مواد ميدانية توثّق لتجارب حقيقية عاشها الناشطون في الشوارع والسجون. إصدار ألبوم لأغاني الثورة، بعد إعادة توزيعها بالتعاون مع مجموعة من أهم الموسيقيين السوريين. إطلاق ألعاب نارية بألوان العلم. «بروجكتور» يعرض شريط فيديو على أحد جدران المباني العالية وسط المدينة. بطاقات معايدة بالذكرى السنوية توزع على البيوت ممهورة بتوقيع «ناشط مجهول الاسم للضرورة الأمنية». بالونات بأسماء الشهداء. أمهات الشهداء يطبخن في الساحات المحررة، وزغاريد تطلق في ساعة معينة. توزيع ملصقات بعنوان «في سورية الجديدة»، وتتعدد رسائلها، ومنها: «سيحمل أطفالي جنسيتي السورية – في سورية الجديدة سيعاقبني القانون إن زوجت ابنتي قبل سن 18 - في سورية الجديدة سأشارك في العمل السياسي». تلوين البحيرات ومجاري الماء فجأة في أماكن غير معلن عنها، تحقيقاً لرمزية ما.