بحث وكلاء الجامعات السعودية في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة في اللقاء الدوري السادس الذي انعقد تحت عنوان «التوجيه والإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية... الواقع والتطلعات» أمس، آليات التطوير للتوجيه والإرشاد الطلابي، وأسباب القصور في التعامل مع مشكلات الطلاب في البيئة الجامعية. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم العبيد إن اللقاء ناقش 26 بحثاً وورقة عمل تغطي محاور اللقاء الأربعة، وتبحث واقع ومستقبل الإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية وتجارب الجامعات المحلية والعالمية بهدف الوقوف على واقع التوجيه والإرشاد الطلابي، وتبادل الخبرات بين الجامعات السعودية في تعاملها مع هذا الجانب المهم من جوانب العملية التعليمية في الحياة الجامعية، وعرض الرؤى والتطلعات الرامية إلى تطويره. وبدأ اللقاء بمناقشة المحور الأول «واقع ومستقبل التوجيه والإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية»، فيما ناقش المحور الثاني «تجارب الجامعات السعودية في التوجيه والإرشاد الطلابي»، واستعرض المحور الثالث التجارب العالمية في التوجيه والإرشاد الطلابي، ثم اختتم اللقاء بالمحور الرابع الذي يعرض رؤى وتطلعات طلاب الجامعات السعودية للتوجيه والإرشاد الطلابي. وشارك في اللقاء أكثر من 40 وكيلاً للشؤون التعليمية بالجامعات السعودية وأعضاء هيئة التدريس من الرجال والنساء. وطرح المشاركون أوراق عمل تشخّص أسباب القصور في التعامل مع مشكلات الطلاب في البيئة الجامعية ومقترحات لتطوير التوجيه والإرشاد الطلابي من خلال إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد والدعم الطلابي في الجامعات، إضافة إلى وحدات الإرشاد الأكاديمي في الكليات، كما قدم المشاركون تجارب جامعاتهم في إنشاء مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي ودورها في تحقيق تكيّف الطلاب مع الحياة الجامعية، ورفع مستوى الخدمات الإرشادية المقدمة للطلاب داخل الجامعة.