تكفل بعض الأهالي ورجال الأعمال في محافظة ينبع بتجهيز «مصلى العيد» على حسابهم الخاص، ليتم إدراجه ضمن قائمة الجوامع والمصليات التي ستقام بها صلاة عيد الفطر بعد أن استبعد عن القائمة، بسبب انتهاء عقد الشركة الخاصة بصيانة المساجد قبل ستة أشهر، وعدم حلول شركة أخرى بديلة عنها. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن المصلى بحاجة إلى قرابة 80 ألف ريال، إضافة إلى 200 عامل لتجهيزه لصلاة العيد. وبيّنت المصادر أن عدداً من أعيان محافظة ينبع أسهموا من خلال تبرعاتهم الشخصية في إدراج المصلى ضمن قائمة المصليات المعتمدة التي ستقام بها صلاة عيد الفطر، لمعرفتهم بارتباط أهالي ينبع بالمصلى منذ أعوام طويلة قبل انتشار المساجد في أحياء ينبع بعدد كاف، وعدم وجود شركة صيانة بعد انتهاء عمل الشركة الراحلة. وأشارت إلى عدم وجود مبالغ مالية مخصصة لتجهيز مصلى العيد الرئيس في المحافظة، ومعرفتهم بأن تجهيز المصلى خارج عن إرادة وقدرة مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالمحافظة. من جهته، أكد مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة ينبع عبدالله الحبيشي ل «الحياة»، إعادة تجهيز المصلى بجهود فردية منه بعد التنسيق مع أهالي المحافظة الذين بادروا بوضع الحل، مشيراً إلى أن إدارته انتهت من تجهيز نحو 16 مصلى من بينها مصلى العيد الرسمي الذي كان خارج القائمة قبل إعلانها بأيام قليلة. وشملت قائمة الجوامع والمصليات التي ستقام بها صلاة عيد الفطر كلاً من الجامع الكبير في البلد، وجامع أبوعوف بحي (ج 16)، وجامع النقادي وجامع إبراهيم الخليل، وجامع أبوعبيدة عامر بن الجراح، وجامع عثمان بن أبي العاص، إضافة إلى جامع عمر بن عبدالعزيز، وجامع صلاح الدين وجامع ابن تيمية (ج 19) وجامع آل الشيخ، وجامع ابن باز وجامع المهاجرات، وجامع الشميسي بحي المروج وجامع الروضة، وجامع أحمد بن حنبل ومصلى العيد. يذكر أن محافظ ينبع المهندس مساعد السليم التقى قبل أشهر عدة، مدير أوقاف المدينةالمنورة الدكتور محمد خطري، وناقش معه أعمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية بينبع، إذ أوضح الدكتور خطري حينه، أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية تنفذ حالياً، مشروع بناء الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة ينبع بكلفة إجمالية بلغت أكثر 6.972 مليون ريال.