علمت «الحياة» أن جامعة طيبة في المدينةالمنورة ستصدر لائحة تنظيمية شاملة للاستعانة بالمتعاونين في هيئات التدريس في الفروع والكليات التابعة لها. وسمحت جامعة طيبة للكليات والفروع بتغطية النقص في عضوات وأعضاء هيئة التدريس عبر فتح باب «التعاون» لسد الحاجة. وأرجعت جامعة طيبة قرارها إلى الاستعانة بالمتعاونين لحاجة الأقسام العلمية في الجامعة إلى الكوادر البشرية المؤهلة في استمرارية العملية التعليمية. ووجهت جامعة طيبة فروعها وكلياتها إلى الاستعانة بالمتعاونين شريطة التأكد من استيفاء وإكمال النصب المحدد لأعضاء وعضوات هيئة التدريس والمعيدين والمحاضرين في القسم، واستقطاب طالبات وطلاب الدراسات العليا، وألا يقل المؤهل الأكاديمي عن «الماجستير»، إذ يحق لعميد الكلية استثناء بعض حاملي شهادة «البكالوريوس» حسب الحاجة، وبمبررات مقنعة. وحددت جامعة طيبة في خطابها الموجه إلى وكلاء الجامعة وعمداء الكليات (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه)، تقدير المقبولين على بند «التعاون» أن لا يقل عن جيد جداً، بيد أنه يحق لعميد الكلية الاستعانة بالحاصلين على تقدير «جيد» عند حاجة القسم، وخصوصاً في حال عدم توافر بديل، أو ندرة التخصص. ومنعت جامعة طيبة عمداء الكليات من توظيف الحاصلين على تقدير «مقبول» في وثائقهم العلمية، مع السماح لتبادل الاستفادة بين الكليات من حيث الاستعانة بأعضاء وعضوات هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين في التخصص المطلوب. ودعت الجامعة إلى عدم تكليف المتعاونين بتدريس المقررات الدراسية المتقدمة في التخصصات، إلا في حال ثبوت جدارتهم حرصاً على جودة التعليم، مبينة أنه لن يتم صرف استحقاقات مالية لأي متعاون يدرس مقرراً في غير تخصصه في مرحلة البكالوريوس.