رام الله – «الحياة»، أ ف ب - أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة نتيجة إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع الإثنين أثناء تظاهرة ضد حاجز عسكري إسرائيلي قرب مدينة رام الله. وكان عشرات التلاميذ من مدرسة الأمير حسن في مدينة بيرزيت تظاهروا أمس إحياء لذكرى عائلة من المدينة قتل جميع أفرادها الستة قبل عامين في حادث تصادم مع سيارة عسكرية إسرائيلية، وتضامناً مع الأسيرة هناء شلبي، وهاجموا بالحجارة حاجزاً عسكرياً شمال رام الله. ورد الجنود بإطلاق قنابل الغاز على الشبان ما أدى إلى إصابة محمد أبو عواد (20 عاماً) في رأسه، نقل إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي. وذكر الطبيب محمد عيده أن «أبو عواد أصيب بجروح خطيرة في الرأس وأجريت له عملية جراحية وهو الآن في العناية المركزة»، فيما أفاد الدكتور عماد رشيد الجراح الذي أجرى العملية للشاب، الصحافيين أمام المستشفى بأن أبو عواد مصاب بكسر في الجمجمة ويعاني من نزيف دماغي، مشيراً إلى أن «وضعه سيبقى حرجاً خلال ال72 ساعة المقبلة». وذكر مصدر فلسطيني أن الشاب المصاب هو من العائلة نفسها التي قتلت قبل عامين.