أنقرة - أ ب، رويترز، أ ف ب - جُرح 15 شرطياً ومدني واحد، بتفجير قنبلة من خلال جهاز للتحكّم عن بعد، لدى مرور مركبة للشرطة قرب مقرّ «حزب العدالة والتنمية» الحاكم وسط إسطنبول. وقال قائد شرطة إسطنبول حسين تشابكين إن القنبلة كانت مثبتة على دراجة نارية، وانفجرت من خلال جهاز للتحكّم عن بعد، لدى مرور مركبة الشرطة قرب مبنى الحزب الحاكم ومكاتب الاتحاد المستقل للمصنعين ورجال الأعمال. وأشار إلى أن 21 شرطياً كانوا في المركبة، مؤكداً أن لا حالات خطرة بين الجرحى. أما حاكم إسطنبول حسين عوني متلو، فأعلن أن العبوة تحوي متفجراً من نوع بلاستيكي، فيما تحدث شاهد عن «تفجير قوي مثل زلزال». وشدد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على أن «المجرمين الذين نفذوا هذا الهجوم، لن يبلغوا أهدافهم أبداً، ولن يتمكنوا مطلقاً من زعزعة الاستقرار والوحدة والأخوة في البلاد». واعتبر ما حدث «هجوماً إرهابياً»، مؤكداً أن تركيا «لن تذعن مطلقاً». وتحدث عن «لعنة الإرهابيين»، قائلاً: «سنواصل نضالنا ضد الإرهاب، والمذنبون سيُعتقلون في أسرع وقت». ولم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن الهجوم، لكن مجموعات كردية ومن اليسار المتطرف وإسلامية، ارتكبت سابقاً تفجيرات مشابهة في إسطنبول، آخرها في أيار (مايو) 2011. ويأتي الهجوم فيما يشنّ القضاء التركي حملة واسعة ضد الجناح المدني لمتمردي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، أدت إلى اعتقال مئات.