توقع تقرير لمؤسسة النقد العربي السعودي أن إجمالي الإنفاق على الرحلات السياحية المحلية والوافدة في المملكة سيصل نحو 73.7 بليون ريال، في 2010 وسيزيد إلى 101.3 بليون ريال في 2020، وأن عدد العاملين في قطاع السياحة بلغ في عام 2007 أكثر من 342 ألف موظف يعملون في قطاعات فرعية لصناعة السياحة كالفنادق والمنتجعات، والشقق المفروشة، والمطاعم، والمقاهي، ووكالات السفر والسياحة، وخدمات نقل المسافرين، والخدمات الترفيهية. ويقدر عدد العاملين في الفنادق والمنتجعات ب 47 ألف، 21 في المئة منهم سعوديون، بينما قدر التقرير العاملين في الشقق المفروشة ب 26 ألف، 19 في المئة منهم سعوديون. وبلغ حجم إنفاق السيّاح المحليين خلال إجازة ربيع 2009 نحو 684 مليون ريال، وهو ما يعكس حدوث نشاط سياحيّ مميز، أثمر عن تنفيذ 817 ألف رحلة سياحية. وكشف تقرير إحصائي حديث لأهم مؤشرات الحركة السياحية لإجازة الربيع 2009، صادر عن مركز الأبحاث والمعلومات السياحية (ماس) في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن عدد الرحلات السياحية المحلية بلغ 817 ألف رحلة لمختلف مناطق المملكة، وفي ما يخص الوجهات السياحية المفضلة للسياحة المحلية فقد جاءت جدة في المرتبة الأولى، ثم مكةالمكرمة، فالدمام، ثم الرياض، فالمدينة المنورة. وبحسب التقرير بلغ عدد زوّار الفعاليات المقامة خلال إجازة الربيع أكثر من 817 ألف زائر، إذ تصدر مهرجان الربيع بجدة قائمة الفعاليات وزاره 327600 سائح، ثم الربيع ببريدة وزارة 113520، ثم مهرجان تراث الصحراء في حائل بعدد زوار 111240، وتبعه مهرجان الغضا بعنيزة 105780، ثم ربيع عسير 68250، ثم ربيع جازان 67655، تلاه ربيع بني معارض بنجران 8650، ثم ربيع البهيتة بالطائف 8400، وأخيراً ربيع الجوف واستقبل 6000 زائر. يشار إلى أن إجازة منتصف العام الدراسي شهدت إقامة أكثر من 14 مهرجاناً وفعالية سياحية في كل من: حائل وجازان والطائف وجدة والقصيم والجوف والمنطقة الشرقية ونجران والرياض والمدينة المنورةوعسير. أقيمت تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها في المناطق، وتنوعت فعالياتها ما بين ترفيهية وثقافية واجتماعية وتراثية وغيرها.