أكدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية - تقدُّم مختلف أوجه الدعم والرعاية لتطوير صناعة حاضنات التقنية في المملكة لتحقيق نمو المؤسسات التقنية الصغيرة والمتوسطة وتطورها، وتطوير وتوطين التقنية في المملكة، بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. جاء ذلك في كلمة ألقاها المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان أثناء اجتماع الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال SBIN الذي عقد أخيراً بمدينة الملك عبدالعزيز في الرياض. وأوضح الحرقان أن الاجتماع استعرض أنجع السبل لتعزيز ريادة الأعمال التقنية، وبحث الحوكمة والسياسة القانونية للشبكة السعودية للحاضنات، واعتماد السياسة العامة للشبكة، والتحديات والمعوقات التي تواجه صناعة حاضنات التقنية في المملكة وكيفية التغلب عليها، خصوصاً ما يتعلق بالتمويل المالي، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح مدينة الملك عبدالعزيز في توقيع اتفاق مع «شركة المستثمر للأوراق المالية» لإنشاء صندوق بادر لتمويل المنشآت التقنية، والذي سيحدث نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم المشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة في المملكة. وتضمن الاجتماع ورشة عمل قيّمة قدمها الخبير العالمي في مجال صناعة الحاضنات ومدير إدارة المشاريع التقنية في البنك الدولي ومدير مجموعة خبراء واحات العلوم ومراكز الإبداع في أوروبا الدكتور جوليان ويب، تناولت التعريف بشبكات الحاضنات التقنية، والمبادئ الأساسية لعمل الحاضنات، وكيفية مساعدة ودعم إنشاء حاضنات الأعمال والعمل على استمرارها لتحقيق نجاح ونمو الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة في المملكة.