استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في مقر رئاسة الجمهورية، وفداً من الجمعية الوطنية الفرنسية ضم ستة نواب عن مختلف الأقاليم الفرنسية، اضافة الى وفد من مجلس العلاقات العربية والدولية. وصرح الناطق الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية إيهاب بدوي، إن "أعضاء الوفد أكدوا على أهمية تعميق العلاقات بين البلدين، لاسيما في ضوء التحديات الأمنية التي تواجهها مناطق الإهتمام المشترك في القارة الإفريقية". وأضاف بدوي أن "السيسي أعرب عن مبادلة مصر للجانب الفرنسي ذات الحرص على تعميق العلاقات الثنائية، التي طالما تميزت بالقوة على الصعيدين الرسمي والشعبي". وأشار الرئيس أثناء اللقاء إلى أن "ملف مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف الديني يحظى بأولوية متقدمة لدى مصر، ويدرك الجانب المصري تعقيدات هذا الملف وارتباطه بدور تيار الإسلام السياسي بوجه عام في مصر والمنطقة العربية"، منوهاً إلى أن "الدولة المصرية ومؤسساتها القوية حمت البلاد من الدخول في دائرة مفرغة من العنف والفوضى، وهو الأمر الذي تعاني منه حالياً العديد من دول المنطقة". الى ذلك، استقبل السيسي وفداً من مجلس العلاقات العربية والدولية، ضم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ورئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي، ورئيس اتحاد البرلمانيين العرب محمد الصقر. وقال بدوي إن الرئيس السيسي أكد على أهمية بناء موقف عربي موحد إزاء الوضع في العراق، والمشرق العربي بصفة عامة ليكون له وزنه على الساحة الدولية"، موضحاً أن "تحركنا باتجاه العراق كان الهدف منه توجيه رسالة بأن الحل هناك يكمن في توافق القوى العراقية مجدداً على مشروع وطني جامع يسمح بمكافحة التطرف".