طلبت وزارة الصحة من إحدى الشركات المتخصصة في المجال الطبي بمملكة الأردن الهاشمية (تحتفظ «الحياة» باسمها) التأمين وبشكل عاجل 3598 كادراً طبياً (اختصاصيي وفنيي تمريض) في غضون عشرة أيام كحد أقصى، وذلك لمواجهة عجز حاصل في بعض مستشفيات الوزارة بعدد من مناطق المملكة ومحافظاتها. وعلمت «الحياة» أن المدير العام للإدارة العامة للتعاقد في وزارة الصحة مرجان مبارك المرجان خاطب الشركة المتخصصة في المجال الطبي بالأردن لتأمين الاحتياج من خلال الإعلان عن الوظائف المطلوبة عبر الصحف الرسمية، وإبلاغ وزارة الصحة عن أعداد المتقدمين ومؤهلاتهم، وذلك بهدف تغطية عدد كبير من الوظائف الشاغرة في مستشفيات التشغيل الذاتي. وطلب من الشركة سرعة الرد على طلب الوزارة في غضون عشرة أيام، وذلك بالتعاقد في تخصصات (صيدلي، اختصاصي علاج طبيعي، اختصاصي رعاية أسنان، اختصاصي معالجة السمع، اختصاصي اطراف اصطناعية، تصوير طبقي، فني علاج حرفي، فني علاج تنفسي، فني مختبر، اختصاصي أشعة، اختصاصي تمريض، اختصاصي تخدير، اختصاصي وبائيات، اختصاصي علاج نووي، اختصاصي تأهيل طبي، اختصاصي بصريات، مساعدي أطباء أسنان). يذكر أن وزارة الصحة طلبت في حزيران (يونيو) الماضي من نظيرتها «الخدمة المدنية» منحها موافقة عاجلة على التعاقد من الخارج مع 3500 طبيب وممرضة (1500 طبيب وألفي ممرضة)، مرجعة ذلك إلى وجود حاجة ماسة إلى سرعة إشغالها لسد العجز الحاصل بتلك الوظائف، لعدم توافر من يشغلها من السعوديين والسعوديات. «العلاج الطبيعي» توظف 33 اختصاصية إلى ذلك، سلمت الرئيس الفخري للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، في الرياض أول من أمس 33 خريجة شهادات دبلوم تأهيل الحوض عند النساء وهو البرنامج الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، إذ اعتمد هذا الدبلوم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأعلنت عن تبرع بقيمة مليون ريال للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي مقدمة من مجموعة من رجال الأعمال وسيدات الأعمال، فيما أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب، إلى أن الدبلوم المهني العالي المتقدم في صحة المرأة هو احد هذه البرامج المهنية التطويرية الذي سيؤهل مجموعة من اختصاصيات العلاج الطبيعي للتعامل السريري السليم مع المشكلات الصحية المرتبطة بالمرأة، مشيراً إلى أنه سيعاد تنفيذ هذا الدبلوم مرات عدة في مناطق المملكة المختلفة.