استعرض وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الدفاع الهندي إي كي أنطوني بحضور نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أوجه التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. ورحب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بوزير الدفاع الهندي، متمنياً له طيب الإقامة في المملكة. عقب ذلك عقد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدفاع الهندي جلسة محادثات. في بدايتها ألقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها بحسب وكالة الأنباء السعودية: «يطيب لي أن أرحب بكم في المملكة، مثمناً لكم هذه الزيارة. لا شك في أن العلاقات السعودية الهندية لها جذور عميقة بدأت منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك سعود إلى بلدكم العزيز، فيما شكلت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بلدكم الصديق في شهر يناير من العام 2006 قفزة نوعية في دعم مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في إطار المصلحة المشتركة والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين بلدينا. حيث توجت بتوقيع عدة اتفاقات كان لها الأثر في ارتقاء هذه العلاقات وتناميها. وما اجتماع اللجنة السعودية الهندية المشتركة في الشهر الماضي إلا دليل على الرغبة الأكيدة بالاستمرار في تنامي هذه العلاقات، والبناء عليها لمصلحة بلدينا الصديقين، أكرر ترحيبي بكم وبالوفد المرافق لكم». من جانبه عدَّ وزير الدفاع الهندي زيارته إلى المملكة مهمة في طريق التعاون بين البلدين، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقاتها مع المملكة. وفي نهاية الجلسة تبودلت الهدايا التذكارية. حضر جلسة المحادثات نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن البنيان، فيما حضرها من الجانب الهندي السفير الهندي لدى المملكة حامد علي راو، ووكيل الوزارة لشؤون الدفاع كانت شارما، ونائب رئيس أركان الجيش الهندي الفريق كريشناسينغ. من جهة ثانية، استقبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس قائد القوات البرية الأمير الفريق ركن خالد بن بندر وقادة المناطق الذين قدموا للسلام عليه، واستمع الجميع خلال الاستقبال إلى توجيهات وزير الدفاع.