تبحث الجهات الأمنية في مكةالمكرمة، عن الجاني الذي تسبب في مقتل طفل في مقتبل العمر، والذي وجدته مفصول الرأس، وملقى بجوار إحدى الحاويات في حي الشرائع شرق مكةالمكرمة. وطالبت شرطة العاصمة المقدسة الطب الشرعي بضرورة عمل التشريح على الجثة، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الجريمة البشعة، التي هزت الأوساط المجتمعية في مكةالمكرمة. وكانت غرفة عمليات الأمن تلقت بلاغاً يفيد بالعثور على جثة عارية لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات، ومفصولٌ رأسها عن الجسد بجوار حاوية نفايات في مخطط 2 في الشرائع، فيما الرأس غير موجود. وباشرت الدوريات الأمنية، وفرق البحث والتحري الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة، وفرق الأدلة الجنائية والبصمات، والطب الشرعي في الشؤون الصحية، وضابط الاستلام في مركز شرطة الشرائع، وعدد من القيادات الأمنية في الشرطة، الموقع. وكشفت القرائن والبراهين والبصمات التي رفعت من الموقع أن الجريمة كان مخططاً لها، إذ إن الجاني أجهز على الطفل، ونحره وتخلص من ملابسه في مكانٍ قريب من موقع الجثة، وألقى بها بجوار حاوية النفايات.