طلب رئيس بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان، يان كوبيس، اليوم (السبت)، من المنظمات الدولية أن "تسارع" إلى إرسال مراقبين يتولون التدقيق في كل بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، وذلك بعد إعلان لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، في هذا المعنى. وقال كوبيس "لتتكلل العملية بالنجاح، أدعو المنظمات الدولية للمراقبين أن ترسل في أسرع وقت فرقاً لدعم هذه العملية"، موضحاً أن هذا الأمر غير مسبوق. وأضاف كوبيس أن "الأممالمتحدة ستقدم المساعدة والدعم" لعملية التدقيق. من جهته، أعلن كيري، بعد محادثات مع المرشحيْن المتنافسيْن في انتخابات الرئاسة الأفغانية، أنهما وافقا على الالتزام بنتائج إعادة الفرز الكامل للأصوات، بإشراف الأممالمتحدة، لتسوية نزاعاتهما حول النتائج. وأضاف كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع المرشحين عبدالله عبدالله، وأشرف عبدالغني، أن من المقرر البدء في إعادة فرز الأصوات خلال 24 ساعة، كما سيتم تأجيل تنصيب الرئيس، المُقرّر في الثاني من آب (أغسطس). وتابع: "تعهّد المرشحان بالمشاركة والالتزام بنتائج أكبر وأشمل عملية مراجعة. سيتم فحص كل بطاقة اقتراع.. هذه أقوى دلالة محتملة من المرشحين على الرغبة في استعادة الشرعية إلى العملية". ويتبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأفغانية، اللذان خاضا الدورة الثانية، اتهامات بالتزوير.