تأثرت حركة التعاملات في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع إيجاباً بتحسن الطلب على الأسهم، بعد النتائج المالية الجيدة للشركات المساهمة المدرجة في السوق للنصف الأول والربع الثاني من السنة. وحققت 19 شركة مساهمة أعلنت نتائجها المالية أرباحاً صافية خلال الربع الثاني بلغت 6.7 بليون ريال (1.7 بليون دولار) مقارنة ب6.07 بليون العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة، وب6.08 بليون ريال خلال الربع السابق، بارتفاع نسبته 9.72 في المئة. ويترقب المتعاملون إعلان بقية الشركات نتائجها المالية خلال الجلسات المقبلة، وأبرزها «سابك» و «الاتصالات السعودية» و «اتحاد اتصالات» و «الشركة السعودية للكهرباء». وكان المؤشر العام للسوق أنهى 4 جلسات في المنطقة الخضراء ولكن نسب الصعود كانت محدودة وأعلاها 0.66 في المئة وأدناها 0.08 في المئة، لينهي المؤشر التعاملات مسجلاً الزيادة الأسبوعية الثانية على التوالي وليستقر فوق 9800 نقطة للمرة الأولى بعد 19 جلسة، عند 9803.29 نقطة في مقابل 9687.94 نقطة الأسبوع الماضي، بزيادة 1.19 في المئة. وارتفعت محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1268 نقطة، أي 14.85 في المئة، في مقابل 25.50 في المئة عام 2013. وأنهت أسهم 87 شركة من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها تعاملات الأسبوع على ارتفاع في أسعارها، بينما هبطت أسعار 74 شركة، لترتفع القيمة السوقية إلى 2.006 تريليون ريال في مقابل 1.979 تريليون الأسبوع الماضي، بزيادة 1.40 في المئة، كما ارتفعت السيولة المتداولة 11 في المئة إلى 32 بليون ريال، الكمية المتداولة 1.3 في المئة إلى 863 مليون سهم، نُفذت في 755 ألف صفقة. وكان أداء قطاعات السوق متبايناً، إذ ارتفعت مؤشرات 10 قطاعات، تصدرها مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع 3.67 في المئة، تبعه مؤشر «البتروكيماويات» ب2.32 في المئة بعد ارتفاع أسهم 11 شركة من أصل 14 يشملها القطاع، أبرزها سهم «سابك» المرتفع 1.79 في المئة إلى 117.59 ريال، إضافة إلى سهم «المتقدمة» الذي سجل أكبر زيادة في القطاع بلغت 11.54 في المئة. وارتفع مؤشر «المصارف» 1.68 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات خمس قطاعات، أبرزها مؤشر «التأمين» الذي هبط 2.07 في المئة، تبعه مؤشر «الاتصالات» ب0.97 في المئة، فيما تراجع مؤشر «الفنادق والسياحة» واحداً في المئة بعد تداول أسهم قيمتها 4.8 بليون ريال، أي 15 في المئة من سيولة السوق.