كشفت شركة لكزس أخيراً عن سيارتها الجديدة LF-LC، التي تمثل آخر إبداعات وتصاميم لكزس لتؤكد تفوقها وسعيها المتواصل نحو صناعة سيارات تتكامل فيها معايير الجمال والأداء والفخامة، وذلك فيمعرض «ديترويت» الدولي للسيارات في الولاياتالمتحدة، الذي أقيم في التاسع من الشهر الحالي. من جهته، أوضح المدير العام لتسويق لكزس في شركة عبداللطيف جميل، مازن جميل أن السيارة عبارة عن نموذج افتراضي لسيارة متكاملة تتمتع بأرقى مفاهيم الكمال. لذلك هي أشبه بالسيارة الحلم، التي يصممها المهندسون في لكزس لتكون لهم هدفاً يسعون إلى تحقيقه. وأضاف: «LF-LC هي الخطوة المقبلة للكزس، لتكون السيارة الأكثر تفوقاً في العالم، وتكون الخطوة التالية بعد السيارة الخارقة LFA، وسيكون لهذه السيارة فئة جديدة من المالكين الباحثين عن سيارة رياضية بتقنيات متطورة وبسعر مقبول لتكون بذلك السيارة الرياضية الكوبيه الهايبرد التي ستخلق فئة جديدة في عالم السيارات». والتحدي الأكبر الذي أرادت لكزس أن تحققه من خلال هذه السيارة أن تصنع سيارة متفوقة بكل المقاييس بطابع مستقبلي وتقنيات لا يمكن منافستها ومن أهمها المحرك الهجين، مع المحافظة على أن تبقى السيارة في متناول أوسع شريحة ممكنة. وتمثل السيارة بوضوح اللغة التصميمية الجديدة للكزس، إذ تندمج المنحنيات الشديدة مع الزوايا الجذابة لتخلق خطوطاً جميلة وملامح رياضية صلبة وأنيقة. بينما يتميز السقف الزجاجي بانحناءات عصرية ووزن خفيف مستوحى من المفاهيم الهندسية الحديثة. وإطار الألومنيوم للنوافذ الزجاجية كلمسات غير متوقعة أو معهودة. وينتج عن كل تلك العوامل الهندسية والتصميمية سيارة مجالات رؤية لامحدودة واسعة للسائق وإحساس لا مثيل له بالشفافية والتناغم مابين السيارة والطريق والبيئة المحيطة. ويتعارض مفهوم التصميم الداخلي للكزس LF-LC مع تصميم السيارات الرياضية الذي يعطي انطباعاً عن التقنيات المتفوقة، وذلك بتصميم دافئ باستخدام مواد ناعمة وانحناءات لطيفة تخلق جواً من الراحة والرفاهية تعزز من شعور السائق بالتناغم ما بين التصميم والعملية. وتعطي المقصورة الداخلية شعوراً بالرحابة والأمان والشفافية في الوقت نفسه. واختتم جميل «لا يسعنا إلا ترقب إنتاج السيارة في المستقبل، لتغزو شوارعنا في المملكة، لنرضي من خلالها تطلعات عملائنا من عشاق لكزس».