وصفت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر العلاقة بين باكستان والمملكة بأنها مثالية، وأن بلادها تولي اهتماماً كبيراً لهذه العلاقات التي تنبع من قيم دينية وتاريخية واجتماعية مشتركة. ونوّهت بالمكانة التي تتبوأها المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، وقالت: «إن المملكة تؤدي دوراً ريادياً مهماً على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن قيادتها لقضايا الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة. وثمنت وزيرة الخارجية الباكستانية خلال حفل العشاء الذي أقامه لها ليلة أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز الغدير، تكريماً لها بمناسبة تعيينها في منصبها، بحضور وزير الداخلية رحمن ملك، ووزيرة الإعلام الدكتورة فردوس عاشق، الجهود التي يبذلها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة. من جانب آخر، أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، أن بلاده تعتبر علاقاتها مع المملكة مصدر قوة في مواجهة التغيرات الإقليمية والدولية، مبيناً أن المملكة هي البلد الذي يقف دائماً إلى جانب باكستان في كل المحن. وقال: «إن الشعب الباكستاني يعتبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد الأمة الإسلامية لما يوليه من اهتمام ورعاية لقضايا الأمة، والدعم الإنساني غير المحدود الذي تقدمه المملكة لباكستان، ولكل الشعوب المتضررة في شتى أنحاء العالم من دون تمييز». فيما عبرت وزيرة الإعلام الباكستانية الدكتورة فردوس عاشق عن شكرها وامتنانها للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على الدعم المتواصل الذي تقدمه لباكستان وشعبها. وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها السفير الغدير في تعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. من جانبه أكد السفير الغدير في كلمة له بهذه المناسبة، أن ما يقوم به من جهود يأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك تأكيداً على التزام المملكة بالوقوف إلى جانب الدول الإسلامية من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني. حضر الحفل الذي أقيم في البيت السعودي بإسلام آباد عدد من الوزراء الفيدراليين، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية الباكستانية، وسفراء الدول العربية والإسلامية والأوروبية والآسيوية، وأعضاء السفارة.