تنطلق الدورة الثالثة والأربعون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 22 الجاري، وتستمر حتى 7 شباط (فبراير) المقبل في أرض المعارض في ضاحية مدينة نصر وتشارك فيها 745 داراً للنشر من 29 دولة، 17 عربية و12 أجنبية. وتشارك من مصر 498 داراً و93 كشكاً لبيع الكتب في سور الأزبكية الشهير في القاهرة، وتحل تونس ضيف شرف للمعرض لهذا العام. أما المحور الرئيس للمعرض فهو «عام على ثورة 25 يناير» إضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدم للجمهور من خلال الندوات والأمسيات المختلفة. وتعتبر استضافة تونس في معرض الكتاب هذا العام فرصة للتعانق الحضاري بين الثورتين التونسية والمصرية، وخطوة في اتجاه تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين. ويضم البرنامج الثقافي لمشاركة تونس في معرض القاهرة، ندوات مثل: «من الطهطاوي وخير الدين إلى الربيع العربي» (علي المحجوبي)، و «الكلمة لهن: الكتابة النسائية التونسية»، و «النشر والربيع العربي» وهو لقاء بين أعضاء اتحاد الناشرين المصريين والتونسيين. وكانت الدورة السابقة لمعرض الكتاب أقيمت في أرض هيئة الكتاب في شارع فيصل في آب (أغسطس) الماضي، نظراً إلى قيام ثورة 25 يناير في توقيت افتتاح المعرض، وحقق المعرض، كما ذكر وقتذاك، أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب، هدفه الأساس في إحداث حراك ثقافي وتعويض للناشرين عن إلغاء المعرض الأساسي. ولاقت حركة البيع رواجاً كبيراً منذ اليوم الأول عقب الافتتاح مباشرة، وعلى مدار عشرين يوماً ظلت حركة البيع في تزايد، وزار المعرض نحو 25 ألف زائر.