الناصرة – «الحياة» - تعتزم إسرائيل التقدم بطلب إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتمكينها من ضم سفينة حربية إسرائيلية إلى سفن الحلف المشاركة في حملة التمشيط التي بدأتها أواخر عام 2001 في البحر الأبيض المتوسط لمنع تهريب أسلحة دمار شامل وتنقّل إرهابيين ولتحسين أمن الملاحة البحرية في المنطقة. وكانت الحكومة الأمنية المصغرة صادقت في اجتماعها الأربعاء على توصية جهات أمنية تبناها وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال غابي أشكينازي، التوجه إلى «الناتو» بطلب المشاركة في الحملة على رغم أن إسرائيل ليست عضواً فيه، علما أن دولاً ليست أعضاء في الحلف مثل روسيا وأوكراينا تشارك فيها. وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أنه في حال المصادقة على الطلب الإسرائيلي، فإنه سيُطلب من البارجة الإسرائيلية المشاركة ألا تقترب من سواحل دول عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل مثل سورية ولبنان ودول المغرب. وترى المؤسسة العسكرية في إشراك بارجة حربية إسرائيلية في نشاط الحلف «تدريباً مهماً» وخطوة نحو رفع مكانة العلاقات بين إسرائيل والحلف الأطلسي، فضلاً عن تحسين صورة إسرائيل «التي تتهم اليوم بأنها تتصرف بعدائية في البحر، خصوصاً في فرضها الحصار على قطاع غزة وإبعاد سفن إغاثة وتضامن أجنبية تريد وصول غزة».