أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، أن الهيئة تعمل على مراقبة الغذاء المستورد إلى المملكة من خلال ثلاث مراحل، وذلك بالذهاب إلى البلد المصدر والكشف على الغذاء عبر المنافذ والمرحلة اللاحقة لسحب العينات من السوق المحلية للتأكد من سلامتها، من خلال مختبرات خاصة بالأغذية بهدف التحقق من مكونات الغذاء وما قد يرتبط به من ملوثات. وقال الكنهل خلال استقباله وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك في مقر الهيئة أمس، إن مختبر رصد سلامة مواد التعبئة والتغليف يعد الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن، «يقوم بقياس نسبة هجرة مواد التغليف إلى الغذاء. وحصل المختبر على مراتب متقدمة تصل إلى المرتبة الأولى في أربعة اختبارات»، مضيفاً انه شارك في هذه الاختبارات 26 مختبراً من مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن الاختبارات تشمل تحديد الخصائص الحرارية للبلاستيك ودرس ظاهرة الهجرة، وتحليل نفاذية بخار الماء والأوكسجين، وتحديد سماكة البلاستيك، موضحاً انه على رغم حداثة المختبر، إلا انه مجهز بأحدث الوسائل المعتمدة في التحاليل الكيماوية ويديره عدد من المهندسين الكيماويين السعوديين الذين تلقوا تدريباتهم في أفضل المختبرات العالمية المتخصصة والمعتمدة في هذا المجال. من جانبه، نوه وزير الخدمة المدنية بالدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة في سبيل تحقيق ضمان سلامة الغذاء ومأمونية وجودة وفعالية الدواء وكفاءة وسلامة الأجهزة والمنتجات الطبية، وذلك بعد اطلاعه على الهيكل التنظيمي للهيئة وأهدافها وطرق الرقابة على الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية واستخدام أساليب التقنية الحديثة في عمل الهيئة ومشاريع الهيكلة وتطوير إجراءات العمل ومنهجية الهيئة في التخطيط الاستراتيجي.