أعلنت شركات ومصارف سعودية مدرجة في البورصة أخيراًً توجهها إلى زيادة رؤوس أموالها عبر منح المساهمين أسهماً مجانية تسدَّد قيمتها من الأرباح المتبقية من فترات سابقة. ولوحظ تحسن أسعار أسهم تلك الشركات مقارنة بأسهم الشركات التي لم تعلن خططاً مماثلة. وتراجعت قيمة السيولة المتداولة بنسبة سبعة في المئة، إلى 28.49 بليون ريال (7.6 بليون دولار)، والكمية المتداولة بنسبة 15.3 في المئة، إلى 1.129 بليون سهم، نُفذت عبر 704 آلاف صفقة، بنسبة تراجع بلغت أربعة في المئة مقارنة بالأسبوع الماضي. وجاء سهم «البنك السعودي - الفرنسي» من ضمن الشركات المساهمة التي أعلنت زيادة رؤوس أموالها، وصعد سعره هذا الأسبوع بنسبة 0.71 في المئة إلى 42.30 ريال سعودي. وأعلن «البنك السعودي - البريطاني» (ساب) زيادة رأسماله بنسبة 33 في المئة إلى 10 بلايين ريال، عبر توزيع سهم مجاني لكل ثلاثة أسهم، وارتفع سعر سهمه هذا الأسبوع بنسبة 0.74 في المئة إلى 40.80 ريال. وأعلنت مجموعة «صافولا» زيادة رأس مال شركة «صافولا للأغذية» التابعة لها بنسبة 340 في المئة إلى 2.2 بليون ريال، وأنهى سهم «مجموعة صافولا» تداولات الأسبوع بزيادة نسبتها 1.06 في المئة إلى 28.60 ريال. وسبقتها شركة «جرير» للتسويق بزيادة رأسمالها بنسبة 50 في المئة إلى 600 مليون ريال، وارتفع سعر سهمها في آخر خمس جلسات إلى 143 ريالاً، بنسبة ارتفاع بلغت 2.51 في المئة. وأعلنت شركات أخرى زيادة رؤوس أموالها، مثل «الشركة السعودية للفنادق» و «الشركة العربية للأنابيب» التي سترفع رأسمالها إلى 400 مليون ريال، كذلك «الشركة السعودية لصناعة الورق» التي ستزيد رأس مالها إلى 375 ريال، بنسبة زيادة 25 في المئة، و «الشركة المتقدمة للبتروكيماويات» و «الشركة الأهلية للتأمين». وأنهى سهم «المراعي» تداولات الأسبوع بخسارة 1.5 في المئة إلى 98.50 ريال. وقبل شهر، أعلنت «المراعي» توجهها إلى زيادة رأسمالها بنسبة 73.9 في المئة إلى 4 بلايين ريال. وأعلنت شركة «إسمنت اليمامة» مطلع الشهر الماضي زيادة رأسمالها بنسبة 50 في المئة إلى 2.02 بليون ريال، عبر منح سهم لكل سهمين، وأعلنت شركة «تهامة للإعلان» توصية لمجلس الإدارة بزيادة رأسمالها ب 150 مليون ريال عبر طرح أسهم حقوق أولية. وقبل أسبوعين، أعلنت «شركة التصنيع الوطنية» زيادة رأسمالها بنسبة 20 في المئة، إلى 6.69 بليون ريال، بعد موافقة الجهات الرسمية. أما بالنسبة إلى أداء السوق هذا الأسبوع، فتقلّص التذبذب في قراءة المؤشر بين أعلى مستوى وأدنى مستوى إلى 32 نقطة، أي 0.50 في المئة. وأنهى المؤشر تداولات الأسبوع بخسارة طفيفة بلغت 10.26 في المئة، إلى 6407.87 نقطة، نتيجة تراجع الطلب على الأسهم خلال تلك الفترة التي تشهد حالاً من الترقّب والحذر في قرارات المتداولين، إذ ينصب اهتمامهم على النتائج المالية للشركات المساهمة.