لوس انجليس - يو بي آي - أكد مؤلف الأغاني كلود كيلي والمغني أكون، ان ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون كان يعمل على ألبومين موسيقيين جديدين قبل وفاته. فيما كشف ستوارت باكرمان، المتحدث الإعلامي السابق باسم جاكسون، انه كان مصمّماً على الغناء مع ابنه الأكبر برينس خلال حفلاته في لندن. ونقلت مجلة «بيلبورد» الأميركية عن كيلي وأكون قولهما ان جاكسون كان ملتزماً بابتكار أعمال جديدة لمعجبيه إلى حين وفاته في الأسبوع الماضي. وتحدث أكون عن العمل مع جاكسون على ألبوم بوب جديد معلقاً «قال لي ان المعجبين بي (بجاكسون) موجودون وما زالوا يحبونني، ما زالوا أحياء». أما كيلي فقال «كان ملك البوب، الأكبر على الإطلاق، فالشيء الوحيد الذي لا يفقده المرء هو حبه للموسيقى». وأكد المؤلف الموسيقي ديفيد مايكل فرانك ان جاكسون كان يعمل أيضاً على ألبوم موسيقى كلاسيكية «وكانت بحوزته قطعتان كتبهما لكنهما ليستا كاملتين». أما صحيفة «يو إس ويكلي» فكشفت حصرياً ان جاكسون كان ينوي الغناء مع ابنه برينس (12 سنة) في ميدلان «أو 2» في لندن. ونقلت عن ستوارت بلاكمان قوله: «كان يخطط للغناء مع ابنه برينس، وكان يعلم ان أولاده سيستمتعون بذلك». وأضاف: «كان يريد أن يراه أولاده ولو لمرة واحدة وهو يغني كي يلمسوا الهوس بمايكل جاكسون»، فهو لم يصعد إلى المسرح منذ العام 2001. ومن جهة أخرى، تردّد ان جاكسون خضع قبل أيام من وفاته الأسبوع الماضي، لجراحة أزال خلالها تقرحات سرطانية من أنفه. ونشرت مجلة «يو إس ويكلي» مقابلة مع كاتبة سيرة ملك البوب الراحل ديان دايموند، التي قالت: «اتصل بي مصدران وقالا لي ان مايكل يخضع الآن لجراحة من أجل التخلص من سرطان الجلد في الأنف، هو ليس رجلاً يتحمّل الألم جيداً، وهو يحب المهدئات، وكان يحصل على بعضها من هنا والبعض الآخر من هناك ومن يدري كميتها». ونقلت المجلة عن مصادر لم تحدّدها، ان جاكسون كان يعاني خلال الأشهر الماضية من الأرق. وقال أحد المصادر «خلال الأيام ال15 الماضية، كان مايكل ينام دائماً حتى الساعة الثالثة أو الرابعة بعد الظهر ويبقى مستيقظاً طوال الليل، فعندما بدأ التمارين لجولته الموسيقية دمّر نظامه بالكامل».