أنهى المنتخب المصري لكرة القدم استعداداته لمواجهته المهمة مع نظيره الرواندي غداً (الأحد) في اللقاء المؤجل من المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقرر المدير الفني حسن شحاتة خوض اللقاء بالتشكيلة نفسها التي لعب بها أمام البرازيل في كأس القارات، خصوصاً بعد شفاء زيدان وسيد معوض وأحمد عيد عبدالملك من الإصابة. ويقبع «الفراعنة» في ذيل المجموعة بنقطة، فيما يتصدرها منتخب الجزائر بسبع نقاط من فوزين وتعادل، ولذا يحتاج أبناء شحاتة لانتزاع فوز مريح من رواندا. وكان منتخب مصر تلقى لطمة قوية مع بداية تصفيات المونديال بالتعادل مع زامبيا في القاهرة ثم الخسارة خارج أرضه من الجزائر 1-3. ويتعين على مصر الفوز في المباريات الأربع المقبلة من أجل التشبث بأمل التأهل بعدما أصبحت الجزائر قريبة من بلوغ النهائيات الغائبة عنها منذ 1986. وبعد مواجهة رواندا على استاد الكلية الحربية في القاهرة غداً سيخرج منتخب مصر بطل أفريقيا في 2006 و2008 لمواجهة رواندا في أيلول (سبتمبر)، ثم يلعب خارج ملعبه أيضا مع زامبيا في الشهر التالي ويختتم مشواره باستضافة الجزائر في تشرين الثاني (نوفمبر). وقدمت مصر عروضاً قوية في كأس القارات الشهر الماضي وخسرت بصعوبة 4-3 أمام البرازيل وفازت 1-صفر على ايطاليا قبل أن تودع البطولة من الدور الأول بعد هزيمة قاسية صفر-3 أمام الولاياتالمتحدة التي بلغت المباراة النهائية. ويقول لاعب وسط المنتخب المصري محمد أبوتريكة: «اتفقنا كلاعبين على ألا نفكر في أبعد من مباراة رواندا، دعونا نأخذ كل خطوة في تصفيات كأس العالم على حدة». وتابع نجم الأهلي: «في السابق، تشتت تركيزنا، لكننا الآن سننظر لكل مباراة على أنها مرحلة مستقلة، ولنبدأ بمواجهة رواندا». من جهته، حذر المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة لاعبيه من الاستهانة برواندا وقال إنه طلب من اللاعبين التركيز واستغلال كل الفرص من أجل تسجيل عدد كبير من الأهداف. وأضاف: «رواندا لن تكون سهلة فلديها طموحات لتحقيق نتيجة طيبة والتعامل معها سيكون بحذر شديد». واعترف شحاتة بصعوبة الفوز بالمباريات الأربع المقبلة لكن قال أيضاً إن ذلك ليس مستحيلاً، وأضاف: «التفريط في أي نقطة سيكون معناه الخروج من المنافسة على التأهل لكأس العالم».