يدرس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة افتتاح تخصصات جديدة تتناسب مع سوق العمل في المنطقة، واستكمال ترقية بعض التخصصات في المعاهد الصناعية الثانوية. وأكد أمين عام المجلس محمد ظافر الغامدي أن الاجتماع الأول في العام التدريبي الحالي ناقش أهم المستجدات وإقرار بعض الأمور المتصلة بالعملية التدريبية في المنطقة ومنها التخصصات المقترحة في المعاهد الصناعية الثانوية الجديدة مثل محافظات القوز ورنية، مشيراً إلى أنه استعرض أهم التطورات حول المشاريع التدريبية، ومناقشة التقويم الذاتي بالوحدات التدريبية، والذي تم تطبيقه على جميع وحدات المجلس من خلال تسعة معايير للجودة، والمعمول بها عالمياً وهي رؤية ورسالة الوحدة التدريبية، وإدارة الوحدة التدريبية وأداء المدربين والمتدربين، وخدمات المتدربين والقوى البشرية، و تقويم البرامج التدريبية والمباني والتجهيزات التدريبية، والعلاقة مع المجتمع، إذ يقاس تحقق كل معيار بدرس عدد من العناصر، وكل عنصر يقاس بمجموعة من المؤشرات التي يبلغ عددها لجميع المعايير 307 مؤشرات. وعقد المجلس أمس اجتماعه الأول في العام التدريبي الحالي وذلك في مقر قاعة الاجتماعات، برئاسة الدكتور راشد الزهراني، وبحضور عمداء الكليات التقنية والاتصالات ومديري المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية ورؤساء الوحدات المساندة الممثلة في المجلس. يذكر أن مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة يشرف على 13 وحدة تدريبية حكومية في محافظات منطقة مكةالمكرمة منها أربع كليات تقنية وكلية للاتصالات والإلكترونيات، وسبعة معاهد مهنية صناعية، ومعهد للتدريب العسكري المهني، وثلاثة معاهد مهنية صناعية في سجون مكةوجدة والطائف، إضافة إلى إشرافه على 185 معهداً ومركزاً أهلياً.