أنهت مقيمة من إحدى الجنسيات الأفريقية حياتها انتحاراً بعد شنق نفسها في دار المتابعة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في الدمام، وتعود تفاصيل الحادثة بعد قيام العاملة المنزلية بالهروب من كفيلها والقبض عليها وإيداعها دار المتابعة الاجتماعية. وفور اكتشاف الحادثة تم إبلاغ الجهات الأمنية التي أوضحت تلقيها بلاغاً يفيد بانتحار عاملة منزلية، إذ باشر المختصون في الشرطة إجراءات الضبط الجنائي للواقعة، واتضح أن العاملة المنتحرة وافدة أفريقية الجنسية في العقد الثالث من العمر، وتم نقل جثمانها إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية من الطب الشرعي، فيما تشير المعاينة والتحقيقات الأولية إلى إقدام العاملة على إيذاء نفسها بالانتحار شنقاً.