تنافس طلاب جامعة «الأمير محمد بن فهد»، على عرض ابتكارات واختراعات في علوم الكيمياء، والفيزياء، والتكنولوجيا، والكهرباء الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، ضمن «أسبوع العلوم الثاني». بهدف «تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع، وتنمية المواهب الشابة الواعدة في مختلف فروع العلوم والتقنية». وقال مدير إدارة شؤون الطلاب في الجامعة عمر الموسى: «إن الجامعة اعتمدت ضمن جهودها نحو التواصل مع المجتمع، تنظيم هذه المناسبة ضمن عدد من المناسبات والفعاليات التي تنظمها، بهدف ربط مفاهيم العلوم والتقنية في المجتمع، وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في بناء وتقدم المجتمعات». وضم معرض أسبوع العلوم الثاني، عروضاً وتجارب حية للطلاب في الجامعة. وذكر الموسى، أن الأسبوع «يعزز بيئة علمية حقيقية، قادرة على نشر التفكير العلمي والثقافة العلمية لبناء المجتمع المعرفي»، مضيفاً «تتبنى الجامعة مشروعاً علمياً يُشرك المدارس الدولية والأهلية والحكومية في أسبوع العلوم، من خلال عرض ابتكاراتهم وأفكارهم، بغرض تشجيع المواهب الطلابية، والعمل على صقلها وإبرازها». ويهدف أسبوع العلوم إلى «إعادة صوغ اهتمامات الطلبة في العلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى الناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلاب».