وضع المجلس الوطني لمكافحة المخدرات في لبنان، الذي اجتمع امس برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الكبيرة، خطوطاً عريضة لاطلاق ورشة لمكافحة الآفة الاجتماعية. وبحث ميقاتي مع وزراء ومسؤولي الصندوق المركزي للمهجرين ومجلس الجنوب في موضوع تعويضات حرب تموز، ووضع المجتمعون آلية لإعطاء سلف للهيئة العليا للإغاثة لدفع التعويضات للمتضررين. وأوضح وزير الصحة على حسن خليل بعد الاجتماع، أنه جرى وضع «خطة تنفيذية كاملة تتعلق بكل مراحل التخلص من آفة المخدرات، انطلاقاً من قانون المجلس الوطني لمكافحة المخدرات، وتضم ممثلين عن الوزارات المعنية كلها، وكلفت بإعداد برنامج تنفيذي، واتفقنا على تعيين مدير عام لمتابعة تنفيذ هذه الخطة واقتراح الموازنات اللازمة، وسيبدأ العمل قريباً بهذه الورشة من قبل الوزارات المعنية كلها». وشارك في اجتماع تعويضات حرب تموز وزيرا شؤون المهجرين علاء الدين ترو والدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش ورئيس الصندوق المركزي للمهجرين فادي عرموني والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان. وأوضح فنيش بعد الاجتماع ان «هناك متأخرات لأصحاب الحقوق من أصحاب المنازل المتضررة عدا المتضررين في محلاتهم أو في سياراتهم وما شابه، والاجتماع كان للنظر في حاجات هذا الملف وما المطلوب على ان يكون خطوة يعقبها خطوات سواء بسلف خزينة أو في موازنة 2012 لإقفال هذا الملف».