اتهم المعهد الوطني لحقوق الإنسان والدفاع عن الشعب الأوروغوائي اليوم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بانتهاك حقوق اللاعب لويس سواريز بعد إيقافه أربعة أشهر دون مزاولة أي نشاط كروي. وأوضح المعهد في بيان اليوم: "عقوبة الفيفا ضد سواريز تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بالعمل الرياضي، كما تنتهك دستور البلاد والقوانين الدولية فيما يخص العمل والحرية الشخصية". كما أشار البيان الى أن العقوبة كانت قاسية، وصدرت بشكل فوري دون تأني. كان ال"فيفا" أمر بإيقاف هداف أوروغواي التاريخي تسع مباريات دولية بعد أن قام بعض المدافع الإيطالي جورجو كيليني في الكتف خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في ختام مرحلة المجموعات بمونديال البرازيل، وبدأت العقوبة فعلياً في مباراة كولومبيا بثمن النهائي، والتي خسرها السيليستي 0-2. وبخلاف ذلك حرم سواريز من مزاولة أي نشاط سواء إداري أو كروي لمدة أربعة أشهر، مع فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف فرنك سويسري، لكن العقوبة لن تمنعه من الانتقال من ناديه ليفربول الإنكليزي إلى أي ناد آخر، إلا أنه لن يلمس الكرة حتى انتهاء فترة الإيقاف.