وصل عدد المبتعثين السعوديين في الولاياتالمتحدة الأميركية إلى 47 ألف طالب وطالبة، ومع مرافقيهم 70 ألفاً بحسب مساعد الملحق الثقافي السعودي للشؤون الإدارية والمالية في واشنطن الدكتور عبدالرحمن السبيل، الذي أوضح أن نسبة الطالبات تقارب 30 في المئة من إجمالي عدد المبتعثين، مشيراً إلى أن التأخر في درس لغة بلد الابتعاث تعد أبرز الصعوبات التي تواجه المبتعثين. وأضاف السبيل في محاضرة خلال الملتقى السابع لإعداد المرشحين للابتعاث في الرياض أول من أمس أن نصيب الجامعات الأميركية من مرشحي المرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي التي يجري الإعداد لها الآن يصل إلى 6300 طالب وطالبة، سيضافون مع مرافقيهم إلى الرقم السابق، لافتاً إلى أن عدد المبتعثين عام 2005 كان لا يتجاوز 2500 مبتعثاً ومبتعثة. وأكد أن الملحقية تقدم خدمات عدة للمبتعثين، منها صرف المخصصات الشهرية للطلبة المبتعثين ومرافقيهم ومحارمهم، إضافة إلى التأمين الصحي، مشيراً إلى أن ملحقية واشنطن تعد أولى الملحقيات التي طبقت نظام التأمين الصحي للطلبة المبتعثين ومرافقيهم سواء في حال إقامتهم في الولاياتالمتحدة أو أثناء سفرهم في طريقهم للإجازة في وطنهم، وكذلك أثناء الإجازة. وتطرق إلى أن الملحقية ارتبطت مع البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم العالي منذ شهر محرم من العام الهجري الماضي، وأصبح التواصل إلكترونياً عن طريق البوابة الإلكترونية، ما سهّل الكثير على الطلاب الذين باتوا ينجزون كثيراً من معاملاتهم إلكترونياً، وسهلت التواصل مع الطلبة. وأوضح أن أبرز الصعوبات التي تواجه الطالب المبتعث هي التأخر في دراسة اللغة، داعياً الطلبة إلى بذل جهد في تحصيل اللغة منذ البداية، والسعي الحثيث لتأدية الطالب أو الطالبة واجباته في معهد اللغة الذي انتظم فيه، والحرص على زيادة الاطلاع والقراءة الحرة في اللغة الإنكليزية وقراءة الصحف والاستماع إلى المذياع والتلفاز، إضافة إلى التحدث والكتابة باللغة الإنكليزية، مشيراً إلى أن كل ذلك يسهم بشكل فاعل في اجتياز المبتعث مرحلة اللغة ثم الانضمام إلى الجامعة.