بدأت شركات الطيران الإماراتية، الاستعداد لتطبيق حظر الرحلات الجوية إلى سورية الذي من المقرر بدء سريان مفعوله الأسبوع المقبل، بعد أن قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي في القاهرة الأحد الماضي، حزمة من العقوبات الاقتصادية ضد دمشق، لما اعتبروه تجاهلاً لمطلبهم السماح لمراقبين بدخول سورية لحماية المدنيين، ومن بين هذه العقوبات حظر الرحلات الجوية إلى سورية. وحضت شركة «الاتحاد للطيران» الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عملائها المتجهين من وإلى دمشق إلى الاتصال بمراكز الاتصال الخاصة بالشركة إذا رغبوا في تغيير حجوزاتهم. وقالت «طيران الإمارات» المملوكة لحكومة دبي، إنها عقدت اجتماعاً لمناقشة خطط طوارئ لتعليق رحلاتها إلى سورية في حال إقرار الحظر الجوي، وتسير الناقلة حالياً سبع رحلات أسبوعياً إلى دمشق. وبالإضافة إلى «طيران الاتحاد» المملوكة لحكومة أبو ظبي و «طيران الإمارات»، تسير شركات الطيران الاقتصادي، مثل «فلاي دبي» و «العربية للطيران» في الشارقة، رحلات يومية منتظمة إلى مدن سورية عدة.