أخلت فرق الدفاع المدني في منطقة الرياض طلاب مدرسة ابتدائية في حي شبرا بسبب حدوث التماس كهربائي أمس، ولم تنتج أي إصابات، كما تم تعليق الدراسة في المدرسة ليوم الغد. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني النقيب محمد الحمادي أن سبب التماس هو هبوط في أرضية المدرسة نتيجة لتسريبات المياه داخل إحدى الغرف، ما أدى إلى انتقال الكهرباء، مشيراً إلى أن عمليات الدفاع المدني تلقت البلاغ وانتقلت فرق الإنقاذ والإطفاء والإخلاء على الفور لموقع المدرسة، وأنه حرصاً على سلامة منسوبات المدرسة والطالبات تقرر تعليق الدراسة غداً لحين التحقق من سلامة المبنى، وتم وقوف فريق هندسي من «التعليم» على الموقع للتعامل مع الوضع. في المقابل، أكد مصدر في المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة ل «الحياة» إخلاء طالبات مدرسة ابتدائية في جدة لفترة قبل إعادتهن مرة أخرى إلى مقاعد الدراسة بغية الاطمئنان لعدم تطور التماس كهربائي وصل إلى عمليات «مدني» المحافظة الساحلية بلاغ عنه، فيما لم يستدع الوضع في مدرسة أخرى حال إخلاء. وتزايدت حدة المخاوف من حوادث المدارس في جدة، التي ظلت معها عمليات الدفاع المدني تستقبل منذ حادثة حريق مجمع مدرسة براعم الوطن بلاغات يومية تمثلت غالبيتها في شكوك أو التماسات كهربائية بسيطة يجري التعامل معها على الفور من إدارات المؤسسات التعليمية قبل وصول فرق المديرية. وتلقت غرفة العمليات المعنية في جدة صباح أمس بلاغين عن التماسات كهربائية في مدرسة ابتدائية في حي السلامة وأخرى في حي الفيحاء جرى على الفور التعامل معهما والانتقال للمواقع من جانب فرق الإطفاء والإنقاذ. ووفقاً لمصدر في المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة فإن فرق المديرية وجهت إلى مدرستين إحداهما في حي الفيحاء والثانية في حي السلامة بعد تلقي بلاغات عن التماسات كهربائية ورائحة كهرباء تبين من خلال وقوف الفرق أنها التماسات بسيطة تم التعامل معها من جانب إداراتي المدرستين، إذ لم تشكل خطراً على الطالبات، مفيداً أنه جرى إخلاء الدارسات في المدرسة الواقعة في حي الفيحاء لفترة بسيطة حتى تم التأكد من الوضع ومن ثم العودة إلى مقاعد الدراسة، فيما لم تستدع الأوضاع في المدرسة الأخرى إخلاء طالباتها. وعلى الصعيد ذاته، نفى المصدر نفسه بعض ما تناقلته أجهزة الهواتف الخليوية والمواقع الإلكترونية عن تلقي الدفاع المدني في جدة ستة بلاغات عن حوادث مفضية إلى نشوب حريق، عدا هاتين الحالين، محذراً من خطر مثل هذه الشائعات التي لا تخدم المصلحة العامة وتثير الرعب في نفوس الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم. ولم يخف المصدر وجود بعض الملاحظات في «التمديدات» الكهربائية في بعض المدارس المستأجرة، التي تخضع –بحسب قوله- إلى جولات ميدانية من الجهات المختصة للوقوف عليها وإنهائها والتشديد على معالجتها.