وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بتشكيل لجنة، لبحث سلامة مباني المدارس الحكومية والأهلية في المنطقة، برئاسة وكيل إمارة المنطقة الشرقية، وعضوية كلٍّ من مدير عام التربية والتعليم في المنطقة ووكيل أمين المنطقة الشرقية للمشاريع والتعمير، ومدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، ورفع تقرير بذلك له. وأمر بتشكيل لجنة رئيسة، من المديرين العامين، للإدارات المعنية «الأمانة، التربية والتعليم، الدفاع المدني» تتولى عملية الكشف العام، وبشكل دوري ومستمر، للتأكد من توافر السلامة في الحالات الاعتيادية والطارئة. وأكد على ضرورة سلامة المباني المدرسية إنشائياً، وتوفير وسائل السلامة، وتوفير مخارج مناسبة للطوارئ، وخلوها من العوائق، ووجود خطة إخلاء، وتدريب من يلزم لتنفيذها وقت الحاجة. إلى ذلك، ترأس الأمير محمد بن فهد، مجلس المنطقة الشرقية في جلسته التاسعة، لدور الانعقاد الخامس أمس، في قاعة اجتماعات المجلس في مبنى الإمارة، بحضور أعضاء المجلس. حيث أوضح أمين عام المجلس الدكتور سلطان السبيعي، أن أمير المنطقة أكد على أهمية توافر اشتراطات السلامة في المدارس الحكومية والأهلية بنين وبنات، كما وجه مسئولي الجهات الحكومية، بالعمل على التواصل مع المواطنين، والعمل على إنهاء مطالبهم، والتأكيد على أهمية التنسيق بين الأجهزة الحكومية، بما يخدم الصالح العام، مبينًا أنه وافق على رفع بلدية محافظة حفر الباطن إلى أمانة، والمحافظة على «بحيرة الأصفر» التابعة لمحافظة الأحساء، وعدم ردمها أو ردم جزء منها. وأضاف بأن المجلس استمع إلى تقرير اللجنة السياحية، حيث تم الطلب من غرفة الشرقية، حصر المشاريع السياحية المتعثرة في المنطقة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، والعمل على تحديد أسباب تعثر تلك المشاريع، والحلول المقترحة لإنهائها، وتزويد اللجنة بتقرير ورشة العمل الخاصة بسياسة التسعيرة، وكذلك الطلب من «الغرفة» تزويد اللجنة بمؤشر لحالة رضا مستثمري قطاع الإيواء السياحي، عن سياسة الأسعار، وكذلك الزوار. كما تم الطلب من أمانة المنطقة الشرقية، دراسة كيفية تفعيل مناطق الألعاب والأنشطة المختلفة، على الكورنيش والواجهات البحرية، بحيث تنسجم مع طبيعة تلك المواقع. والتأكيد على «الأمانة» فتح المجال للقطاع الخاص، لاستثمار مناطق الخدمات المختلفة في الكورنيش والواجهات البحرية، وإفادة المجلس بما يتم. بالإضافة إلى الإسراع بتشكيل لجنة التنمية السياحية في محافظة النعيرية، وفق منظومة التنمية السياحية. وأشار إلى أن المجلس استعرض تقرير اللجنة التعليمية الثقافية الاجتماعية، المتضمن استكمال دراسة التوصية، المتعلقة بوضع ضم المكتبات العامة التابعة لفرع وزارة الثقافة والإعلام في المنطقة، والكتابة لوزارة الثقافة والإعلام لتحسين الوضع القائم للمكتبات العامة، وتقديم الدعم لها، للاستفادة منها بشكل أفضل، والمساهمة في تفعيلها لخدمه أبناء المجتمع، مضيفًا بأن المجلس اطلع على التقرير المقدم عن التعليم الأهلي، والعوائق التي تواجه مستثمري قطاع التعليم، كما وافق المجلس على إيجاد دار رعاية اجتماعية، بمحافظة حفر الباطن، لتخدم أهالي المحافظة والمراكز المجاورة. وأبان أن المجلس استعرض تقرير لجنة الزراعة وحماية البيئة، المتضمن تقريراً عن (بحيرة الأصفر) التابعة لمحافظة الأحساء، والذي أكد المجلس على المحافظة عليها، وعدم ردمها أو ردم جزء منها، وتأييد الدراسة المقدمة من أمانة محافظة الأحساء، ودعمها، لكونها ستسهم بشكل كبير وفاعل في الحد من الأضرار البيئية في البحيرة، وطلب تقارير دورية عن البحيرة، ليتم متابعتها من قبل المجلس. وأوضح أن المجلس وقف على تقرير لجنة التنمية المحلية، المتضمن أنه من خلال تواصل المجلس مع المواطنين، والاطلاع على مطالبهم، فقد اطلع المجلس على المطالب المتعلقة بوضع الخدمات البلدية والطرق والمياه، وتم التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ المشاريع، من قبل الجهات التابعة لها، لإنجازها في أوقاتها المحددة. وأشار إلى أن المجلس اطلع على التقرير المقدم عن مراكز الخدمة الشاملة، وأيد المجلس ذلك على أن يتم دراستها من قبل لجنة التنمية والتطوير، في الغرفة التجارية في المنطقة، والرفع بما يتم التوصل إليه لمجلس المنطقة. مضيفًا أن المجلس شاهد تقرير اللجنة الصحية المتضمن «أن اللجنة اطلعت على مطالب المواطنين المنشورة في الصحافة المحلية، بشان الخدمات الصحية بالمنطقة، حيث أكد المجلس على الإسراع في إنهاء تنفيذ مشروع مستشفى الخبر الحكومي، كذلك مشروع المستشفى الجامعي في محافظة الأحساء».