وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الدوحة مساء أمس، ليترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة العربية ال 21 التي ستبدأ أعمالها اليوم (الاثنين). وكان في استقبال الملك عبدالله لدى وصوله الى مطار الدوحة الدولي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي رحب به وبمرافقيه في قطر. وكان الديوان الملكي أصدر بياناً جاء فيه: «غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خارج المملكة هذا اليوم (امس) الأحد الثاني من شهر ربيع الآخر لعام 1430ه الموافق للتاسع والعشرين من شهر اذار (مارس) لعام 2009، على رأس وفد المملكة للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربي في دورته الحادية والعشرين في دولة قطر، وكذلك للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي ستعقد في المملكة المتحدة. وغادر الملك عبدالله في وقت سابق أمس متوجهاً إلى قطر. من جهة اخرى، عرب خادم الحرمين عن عزائه ومواساته للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إثر الحادثة الإرهابية التي وقعت في أحد المساجد شمال غربي باكستان وما نتج عنها من قتلى ومصابين. وقال الملك عبدالله في برقية بعثها لرئيس باكستان: «علمت ببالغ الأسى بنبأ الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد شمال غربي باكستان، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب باكستان الشقيق داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظكم وشعب باكستان الشقيق من كل سوء إنه سميع مجيب». كما بعث خادم الحرمين برقية عزاء ومواساة للرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانغ يودويونو، إثر انهيار السد المائي الواقع في مشارف جاكرتا وما نتج عنه من وفيات وإصابات وأضرار. من جهة أخرى، قام خادم الحرمين بزيارة للأمير مساعد بن عبدالعزيز في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، اطمأن خلالها على صحته، سائلاً الله أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يمن عليه بالشفاء العاجل. وفي المقابل، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة مماثلة لرئيس باكستان آصف علي زرداري، إثر الحادثة الإرهابية التي وقعت في أحد المساجد. كما بعث الأمير سلطان برقية عزاء ومواساة للرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانغ يودويونو إثر انهيار السد المائي الواقع في مشارف جاكرتا وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات وأضرار.