لندن, يو بي أي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضابطاً وجندياً من الجيش السوري قُتلا وأُصيب جندي آخر بجروح في كمين نصبه مسلحون، فيما قتل 4 مواطنين في مناطق سورية متفرقة. وقال المرصد المعارض، ومقره بريطانيا، في بيانات، إن "ضابطاً وجندياً من الجيش السوري النظامي قُتلا وأُصيب جندي آخر بجروح في كمين نصبه مسلحون يُعتقد أنهم منشقون، على الطريق بين سرمين وسراقب في محافظة ادلب". وقال المرصد المعرض ومقره بريطانيا في بيانات "إن أربعة مواطنين استُشهدوا اليوم، اثنان في مدينة حمص ومحافظة حمص، والثالث في مدينة ديرالزور، والرابع في محافظة ادلب". وأضاف أن "مواطناً استُشهد وأُصيب 3 بجروح في حي باب السباع في مدينة حمص، إثر إطلاق رصاص من سيارة خاصة يُعتقد أنها تابعة للشبيحة، كما استُشهد مواطن متأثراً بجراح أُصيب بها قبل أيام برصاص الأمن في بلدة الحولة في محافظة حمص، حيث خرجت مظاهرة طلابية حاشدة جرى تفريقها باطلاق الرصاص بالهواء"، فيما لم يذكر هوية أي من القتيلين أو الجرحي. وأشار إلى أن "مواطناً استُشهد في مدينة سراقب في محافظة إدلب إثر إطلاق رصاص من حاجز أمني جنوبالمدينة، كما عُثر صباح اليوم على جثمان شاب في بلدة القورية في محافظة دير الزور كانت الأجهزة الأمنية إعتقلته يوم أمس"، ولم يذكر المرصد المعارض اسم أي من القتيلين. وقال إن "قوات الأمن السورية أطلقت الرصاص الحي لتفريق مظاهرات خرجت اليوم في حيي الموظفين والجبيلة في مدينة دير الزور رداً على مسيرة التأييد، فيما قامت قوات أمنية وعسكرية باقتحام المدرسة الثانوية في بلدة كفرنبل في محافظة إدلب واعتقلت نحو 60 طالباً كان يتظاهرون في ساحة المدرسة"، لم يذكر اسم أي منهم. وأضاف المرصد أن الأجهزة الأمنية السورية "نفّذت اليوم حملة مداهمات واعتقالات في مدن وقرى محافظة درعا، أسفرت عن إعتقال 22 شخصاً في قرية الطيحة، و13 ناشطاً في بلدة نمر، و 4 نشطاء في بلدة جاسم، و 3 أشخاص في قرية السهودة"، فيما لم يشر الى وجود قائمة بأسماء وهويات المعتقلين. وتشهد سوريا منذ 15 مارس(آذار) الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأممالمتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 3000 قتيل، فيما تقول السلطات السورية إن الحصيلة هي 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن. وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.