أوضح المدير العام للصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات، في كلمته، أن الخريجين «سيخوضون غمار العمل، بعد أن خضعوا لبرامج تدريبية، شملت المحاسبة، والإدارة، والإنتاج، وتخصصات فنية أخرى، منها تشكيل المعادن، واللحام، والحدادة، والميكانيكا». وأبان أن المتدربين تلقوا «أفضل البرامج التدريبية، التي قدمت لهم في أحد المعاهد المتخصصة، بمساهمة خبراء تدريبيين مهنيين. فيما ستقوم إحدى الشركات الوطنية بتوظيفهم مباشرة»، مشيراً إلى أن بعض المتدربين «انخرطوا في العمل في وقت مبكر مع الشركة، لما أبدوه من تفان وجهد وتميز خلال فترة التدريب». وشدد على أن الصندوق لديه «متطلبات يشدد على تحقيقها، لدى الجهات الموظفة للطلاب والطالبات، من خلال توقيعه اتفاقات، إذ يتم اشتراط رواتب لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال للموظف أو الموظفة، الملتحقين في جهة التوظيف، بعد اجتيازهم الدورة التدريبية، إضافة إلى تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية، والحرص على توفير التأمين الطبي لهم، ومنح المنخرطين كافة في الوظائف ميزات وظيفية وحوافز، مثل علاوات مالية سنوية، إضافة إلى مطابقة جميع العقود لنظام العمل والعمال». وأشار إلى أن الصندوق، «وقّع 93 اتفاق تدريب منتهي في التوظيف، واتفاق تدريب لتهيئة طالبي العمل، إضافة لدورات تدريبية قصيرة، أقيمت أخيراً، استفاد منها نحو 11824 متدرباً ومتدربة، بكلفة إجمالية بلغت 167 مليون ريال، خلال العامين 2010 و2011».