رودي جولياني، العمدة السابق لمدينة نيويورك تفرغ أخيراً لقلبه، بعدما عاش ظروفاً صعبة جداً بلغت أوجها مع تفجيرات 11 أيلول سبتمبر التي استحق بسببها لقب "البطل" نظراً الى بسالته وحكمته في ادارة المدينة المنكوبة، الى درجة ان اسمه تردد كمرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية. وبعدما تجاوز جولياني مرحلة اصابته بمرض سرطان البروستاتة وطلاقه من زوجته الثانية الذي كلفه حوالى سبعة ملايين دولار وجد ابن الثامنة والخمسين ضالته في شخص الممرضة جوديث ناتان أثناء زيارة الى باريس. غير أن هناك من لا يزال يؤكد ان "ضالة" جولياني ليست مجرد امرأة، بل منصب سياسي كبير يداعب أحلام بطل نيويورك.