عشية الاحتفال بعيد ميلاده التسعين أصدرت الدار المصرية - اللبنانية في القاهرة دراسة حول رواية مجهولة لنجيب محفوظ عنوانها "ما وراء العشق". والدراسة التي تحمل عنوان "نجيب محفوظ: رواية مجهولة وتجربة فريدة" تحمل توقيع الناقد حسين عيد الذي حصل على نسخة من مخطوط الرواية المذكورة من المخرج علي بدرخان الذي تسلمها من نجيب محفوظ على أمل تحويلها إلى فيلم سينمائي على غرار "الكرنك" و"أهل القمة" و"الجوع". والأفلام الثلاثة أنجزها بدرخان بين منتصف السبعينات ومنتصف الثمانينات، عن أعمال أدبية لصاحب الثلاثيّة. شهدت احتفالية تكريم الشاعر الأمير عبدالله الفيصل التي نظمتها دار سعاد الصباح في القاهرة، ندوة نقدية حول أشعار المحتفى به، أعدها الدكتور صلاح فضل، بمشاركة محمد عبدالمطلب ووليد منير ومجدي أحمد توفيق وفوزي عيسى ومختار علي أبو غالي. وكانت سعاد الصباح ألقت كلمة في افتتاح الاحتفاليّة، ثم عرض فيلم وثائقي عن حياة الأمير عبدالله الفيصل من إخراج أنور القوادري. وشارك في الأمسية الشعرية محمد التهامي وأحمد تيمور ومحمد أبو دومة وحسن فتح الباب وأحمد سويلم. كما قدّمت فرقة الموسيقى العربية على مسرح دار أوبرا القاهرة، ثلاث قصائد للأمير عبدالله الفيصل هي "ثورة الشك" و"من أجل عينيك" من تلحين رياض السنباطي و"سمراء" من تلحين كمال الطويل.