تحول حوار مفتوح نظمته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة لأمين العاصمة مع منسوبي الأمانة، أبدى فيها موظفو الأمانة ملاحظات على بيئة العمل، وضعف الحوافز، والخدمات البلدية. ودخل الأمين الدكتور أسامة بن فضل البار ومساعدوه، في مواجهة صريحة اتسمت بالجرأة والشفافية، أثناء الحوار الذي يأتي ضمن برامج إدارة العلاقات العامة للجمهور الداخلي في الأمانة، وتناولت ملاحظات تتعلق بالعمل والشأن العام للأمانة والشؤون الخاصة لبعض الموظفين إضافة إلى ما يتعلق بالخدمات البلدية وأعمال الأمانة في مكةالمكرمة. وشارك في الحوار وطرح الأسئلة قياديون في الأمانة ممن يتولون مناصب عليا، كما شارك في الطرح والنقاش بعض «مستشاري» الأمين، إلى جانب موظفين من مختلف الإدارات. وجاء الحوار جريئاً من بدايته، بعد أن أعلن مديره الزميل عثمان مالي أن أمين العاصمة المقدسة أعطى الضوء الأخضر بأن يكون «البساط أحمدي»، والنقاش مفتوح والحوار عام في كل الأمور التى تتعلق بالأمانة وبيئة العمل وتساؤلات الجمهور الداخلى للأمانة. وشارك إلى جانب أمين العاصمة المقدسة في الإجابة على الأسئلة وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط، ومساعد الأمين للتطوير المدير العام للمشاعر والمواسم المهندس عارف قاضي، ومساعد الأمين للشؤون الإدارية والمالية الدكتور صلاح العرابي، إضافة إلى المدير العام للموارد البشرية سمير شفي، ومدير تنسيق المشاريع المهندس حسن عيد. وطرح حضور الحوار العديد من القضايا المهمة، التي وجدت تفاعلاً من الدكتور البار، فوجه إدارة العلاقات العامة بتنظيم حوارات مشابهة بشكل دوري كل شهرين أوثلاثة أشهر. ووجه الدكتور البار لحل بعض المشكلات العامة التي طرحها الموظفون خلال الحوار، كما تبنى الملاحظات والمقترحات التى طرحت في شأن إضافة الحوافز للموظفين، وتحسين بيئة العمل، وشكل لجاناً لدراستها والرفع بها للجهات المسؤولة. وامتد حوار الأمين مع بعض صغار الموظفين إلى مائدة العشاء، حيث استمع إلى شكاواهم ومشكلاتهم، ووعدهم بحلها. وفي نهاية الحوار، قدمت إدارة العلاقات العامة درعاً تذكارية إلى المهندس عبدالعزيز محمد صالح العيسائي بمناسبة انتهاء إشرافه على الإدارة، وتحولها إلى مساعد الأمين للعلاقات والاتصال الدكتور سمير توكل.