"بعد مهزلة الجوف التحكيمية... أرجوكم لا تقسوا على حكم لا يفرق بين المصاصة والصافرة بحكم أنه ما زال بيبي تحكيم للأسف الشديد". هذا ما غرد به الكاتب المعروف عدنان جستنية بعد مباراة الاتحاد والعروبة، وقبل هذه التغريدة وجدت أنه غرد ضد الهلال فدخل في ملاسنة غريبة مع الشاعر راشد بن جعيثن الهلالي المعروف. بالطبع يحق لجستنية أن يقول ما يشاء لاسيما وهو يمتلك قدرة بارعة في الانتقال من أقصى اليمين للشمال بمرونة وتحت مظلة المهنية والشفافية، لكنني أسأل ببساطة: ماذا قدم جستنية بخبرته ككاتب ومسؤول سابق بالاتحاد للمشجع الاتحادي البسيط؟ هل هو وجيله مارسوا مهنية تثقيف النشء بالمعلومة واللغة والوعي المفترض.. لم يحصل ذلك؟ عدنان جستنية هنا مجرد نموذج وليس تخصيصاً لشخصه.. فمن تنتظر الساحة منه أن يحلل خطأ تحكيمياً لن يقوم بكتابة هذا النقد أو الكلام الذي يشرعن للقراء الإساءة ضد الآخرين، لأنهم ارتكبوا خطأ أو لأنهم أناس يعملون ويخطأون. اذهبوا ل"يوتيوب"وستجدون ملاسنات لا حصر لها بين جستنية ومن يختلف معهم عبر البرامج التي يستضاف بها. ماذا يعني هذا؟ يعني أن الإعلام الرياضي وللأسف الشديد من الممكن أن يكون معولاً هادماً لكل محاولة صحيحة أو تصحيحية. لجستنية مواقف كثيرة... أما أكثرها غرابة فهي تلك القصة عندما كان مديراً للمركز الإعلامي في الاتحاد أيام رئاسة منصور البلوي حين انتقد نادي الاتحاد في عموده بالزميلة"الرياضية"، مع العلم هنا أن من مهمات مدير المركز الإعلامي الرد على نقد الكتاب، وهنا طلب منه البلوي بصفته رئيساً للنادي الرد على جستنية الكاتب، وحينها قام مدير المركز الإعلامي بالرد على نفسه، عدنان المدير يرد على عدنان الكاتب... وهذا لمن يفهم يكفي! [email protected]