أوسلو - رويترز - نقل محققون نروجيون عن اندرس برينغ بريفيك منفذ حادثي تفجير وإطلاق للنار أسفرا عن مقتل 77 شخصاً في أوسلو في تموز (يوليو) الماضي، تحذيره من وجود نحو 80 خلية في أوروبا تعتنق أفكاراً متشددة معادية للإسلام كأفكاره. وسبق للشرطة النروجية أن نقلت عن بريفيك قوله إن هناك خليتين أو ثلاثاً في النروج و»العديد» غيرها في أماكن أخرى في أوروبا، تتفق معه في خططه لوقف ما تعتبره غزواً إسلامياً لأوروبا. وقال محقق الشرطة كريستيان هاتلو: «إنها أقرب إلى ثلاث في النروج و80 في أنحاء أوروبا»، مضيفاً أن بريفيك أدلى بهذا الزعم بعد القبض عليه في 22 تموز. وزاد هاتلو: «لم نكتشف أي خلية منها». وأشار المحقق إلى أن الشرطة تعمدت التهوين من شأن زعم بريفيك وجود 80 خلية تشاركه معتقداته لتفادي إثارة الذعر في أنحاء القارة آنذاك. وأكد هذا العدد الناطق باسم الشرطة رور هانسن الذي يطلع الصحافيين على التطورات منذ وقوع الهجوم. وقال هانسن: «العدد الذي وصلني هو ما بين 60 و80، لكنني لا اعتقد انهم (المحققون) يثقون بما يقوله بريفيك في هذا الشأن». وأشار هاتلو إلى أن الشرطة النروجية طلبت من السلطات في 20 دولة استجواب 35 شخصاً غير نروجيين في ما يتصل بهجومي 22 تموز وهما تفجير في أوسلو وإطلاق النار من سلاح آلي في معسكر صيفي أقيم في جزيرة قريبة من العاصمة لشبان حزب العمال. وبقي من هؤلاء 15 لم يستجوبوا، لكن هاتلو قال إن أياً منهم لا يعتبر شريكاً محتملاً في الجريمة. وأضاف أن الغرض من التحقيق الدولي هو توثيق سفريات بريفيك ومشترياته وحلفائه الذين يشاركونه أفكاره. وقال هاتلو: «ما زلنا نعتقد أنه قام بذلك بمفرده ولم نكتشف له أي شركاء. لكن ما زال من السابق لأوانه الوصول إلى أي نتائج نهائية».