وصف قاطنو مركز الوصائف مركزهم ب"واحة بلا ماء"، إذ لا يحمي شفتيها من العطش سوى صهاريج المياه القادمة من الآبار الإرتوازية في محافظة المويه، ومحافظة الخرمة، لتسقي النصائف من العذب الفرات لتستمر الحياة. وأوضح المواطن غازي العتيبي في حديثه إلى"الحياة"أنه برغم اختزان باطن أرض"النصائف"بالمياه التي تكفي حاجتها منها، إلا أن الماء الموجود في باطنها يحتاج إلى إعادة تحلية، إذ إن المياه الجوفية المختزنة تؤثر على أداء الطبخ، من تغير لون الطعام إلى اللون الأصفر عند استخدام تلك المياه في الطبخ والشرب. وبين اعتماد القرية بالكامل على مياه الآبار من محافظتي المويه والخرمة، كما أن وزارة المياه والكهرباء وفرت لهم متعهداً للسقيا، إضافة إلى صهاريج مياه أسبوعياً للقرية، مضيفاً:"في وقت سابق نحصل على صهريج الماء بمبلغ ألف ريال، وخفض سعر الصهريج أخيراً، ليصل سعره في غالب الأوقات إلى 450 ريالاً". فيما تساءل المواطن عبدالله العتيبي عن مصدر المياه التي يجلبها متعهد السقيا للقرية، لافتاً إلى أن سكان القرية لا يعلمون عن مدى نتائج الملوحة في المياه وفحصها من أي تلوثات تؤثر عليهم. وشدد على وزارة المياه بضرورة إجراء الفحوصات المخبرية للمياه التي يجلبها المتعهد لأهالي القرية، مثمناً للوزارة دعمها في توفير المياه بشكل دوري.