1169 متوفى، و4646 مصاباً، حصيلة 112.628 حادثة مرورية وقعت في المنطقة الشرقية على مدار العام الماضي 1433ه. وتظهر مقارنة إحصاءات الحوادث التي وقعت في العام الماضي، التي كشف عنها أمس، مدير المرور في المنطقة العميد عبد الرحمن الشنبري، بنظيرتها في العام 1432، ارتفاعاً في عدد الحوادث والمتوفين، وانخفاضاً في عدد المصابين. إذ وقع في العام ما قبل الماضي 89.600 حادثة نتج منها 6142 إصابة، و1013 حالة وفاة. وانطلقت فعاليات"أسبوع المرور الخليجي 29"أمس، بحضور نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، تحت شعار"غايتنا سلامتك"، والتي تهدف إلى"إيجاد السلامة والحد من الحوادث المرورية"، بتوقيع نائب أمير الشرقية، على"وثيقة تعهد باحترام والالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، واتباع السلوكيات الآمنة، وعمل كل ما في وسعه للحد من الحوادث، ونشر الوعي بثقافة السلامة المرورية في كل مكان، بين أسرتي وعملي، ليكون تبنِي سلامة الطريق في وطني هو اختياري". وستتاح الوثيقة للسائقين في الشرقية للتوقيع عليها لاحقاً. إلى ذلك، أظهرت إحصاءات إدارة المرور في الأحساء، ارتفاعاً في عدد الحوادث المرورية، والوفيات والإصابات والتلفيات الناجمة عنها، في العام الماضي مقارنة بالعام 1432ه. وقال رئيس قسم السلامة المرورية في إدارة مرور الأحساء العقيد عبد الرحمن بودي:"إن إحصاءات العام 1432ه تكشف عن وقوع 24.871 حادثة، تعرضت فيها 23.528 مركبة إلى تلفيات، ونتج عنها 2155 حالة إصابة، ووفاة 305 أشخاص". وسجلت إحصاءات الحوادث في العام 1433ه،"29.721 حادثة تعرضت فيها 28.064 مركبة إلى تلفيات، ووصل عدد المصابين إلى 2589 حالة، فيما بلغ عدد المتوفين 369 شخصاً". وذكر بودي، أن"عدد الحوادث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بلغ 5737 حادثة منها 5417 حادثة جسيمة، وأسفرت عن 315 إصابة، و103 وفيات". وعزا رئيس قسم السلامة المرورية في مرور الأحساء، خلال افتتاح فعاليات أسبوع المروري الخليجي الموحد، ارتفاع الحوادث في الأحساء إلى"جهل بعض السائقين بالأنظمة، والسرعة الزائدة والمخالفات المرورية التي يتسبب فيها السائق". ودشن الفعاليات مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، في الصالة الرياضية في الجامعة. بدوره، قال المدير العام للإنتاج للمنطقة الجنوبية في"أرامكو السعودية"بدر القدران، أن"التشجيع الدائم على السياقة الآمنة هو جزء لا يتجزأ من مبادرة الشركة التي تبنتها قبل عامين، وشاركت فيها مختلف الجهات في المنطقة الشرقية"، مضيفاً أنه"كان لزاماً على"أرامكو السعودية"توحيد الجهود والمشاركة مع الجهات الأخرى، مثل المرور، في إقامة"أسبوع المرور"، والحملات التوعوية". وذكر أن الشركة"حرصت على إشراك القطاع الخاص، من أجل النهوض بالمجتمع، ورفع الوعي المروري فيه". وأشار القدران، إلى برامج تعاون مع جامعة الملك فيصل، وإدارة التربية والتعليم، لتدريب المدربين. إذ تم"تدريب 120 رائد نشاط مدرسي، على السلامة المرورية، وزارت فرق من"أرامكو"المدارس. كما سيتم توزيع مطويات في التقاطعات، وعلى الطرق، وفي بعض المجمعات التجارية". وتستمر فعاليات الأسبوع حتى يوم الأربعاء المقبل، بهدف"الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق وسلامة الآخرين، ورفع مستوى الوعي لدى المواطن، والتقيد بالتعليمات والأنظمة المرورية".