شهدت محافظات منطقة مكةالمكرمة، أمس، هطول أمطار، تفاوتت نسبتها بين"الخفيفة"و"المتوسطة"و"الغزيرة"، شملت العاصمة المقدسة، ومحافظتي جدةوالطائف. وأعلنت فرق الدفاع المدني حال"التأهب والجاهزية"، للتعامل مع أي بلاغات، نتيجة هطول الأمطار التي كانت"متوسطة"إلى"غزيرة"في جنوب محافظة جدة. بيد أنها أدت إلى"شلل تام"في بعض الطرق الرئيسة، وبخاصة طريق مكة ? جدة السريع. وهطلت الأمطار بغزارة على الأحياء الجنوبية من مدينة جدة، وبخاصة الحرازات، والمحاميد. اللذان شهدا تجمعاً لمياه الأمطار على طرقها الرئيسة. ما حدا بالأهالي إلى البقاء في منازلهم، التي تسربت إليها مياه الأمطار، وبخاصة حي المحاميد الجنوبي. ما أعاد إلى ذاكرة الأهالي ما خلفته الأمطار التي شهدتها مدينة جدة قبل سنوات، من"كوارث"و"سيول". وتوقفت الحركة المرورية في الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة المقدسة، منذ عصر أمس. وأكد شاهد عيان"توقف الحركة لأكثر من ساعتين، بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت في الخامسة من عصر اليوم أمس، مشيراً إلى أن حي كيلو 14"عانى من تجمع كبير للمياه في طرقه الرئيسة". وأكد عمران بن ضبعان، تضرر عدد من المنازل في الأحياء الجنوبية، بعد أن"تسربت مياه الأمطار إلى عدد من المنازل في حيي المحاميد والحرازات"، موضحاً أن بداية الأمطار كانت"خفيفة"منذ عصر أمس. بدوره، قال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان الغامدي، في تصريح إلى"الحياة":"إن محافظة جدة شهدت أمطاراً متقطعة خفيفة ومتوسطة وغزيرة، على بعض أحيائها، شملت: السنابل، والأجاويد، وأم السلم، والإسكان الجنوبي، والروابي، والحرازات. كما هطلت أمطار على محافظة الطائف، شملت منطقة الحلقة، وقروى، الصناعية، والشرقية، وتفاوتت بين الخفيفة إلى المتوسطة". وأضاف الغامدي، أنه"ورد إلى غرفة العمليات بلاغات عدة، جميعها في إطار التماسات كهربائية، وتم التعامل معها في حينه. ولم تشكل أي خطورة"، لافتاً إلى أن"غرفة القيادة والسيطرة على اتصال مع رئاسة الأرصاد، لمتابعة أحوال الطقس على مدار الساعة". وأكد"جاهزية فرق الدفاع المدني للتعاطي مع أي بلاغات، وتنتشر الفرق في جميع المواقع ومجاري الأودية والسيول، تحسباً لأي تقلبات جوية تتطلب التدخل". بدوره، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في العاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني، في تصريح إلى"الحياة"، عدم تلقي غرفة العمليات أي بلاغات نتيجة هطول الأمطار، مشيراً إلى أن الأمطار كانت"خفيفة إلى متوسطة، وغزيرة على منطقة بحرة. ولم ينتج عنها أي احتجازات أو بلاغات".