أكدت مصادر عليمة في البيت النصراوي أنه لا توجد خلافات بين إدارة النادي وقائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني حول المستحقات المالية، مضيفة أن حقوق اللاعب المالية جاهزة ليتسلمها في حال التوقيع الرسمي. وأكدت المصادر أن المهلة الأخيرة التي أعطتها الإدارة النصراوية لعبدالغني من أجل الرد على العرض النصراوي تنتهي مساء اليوم، وهو الذي تلقاه الأسبوع الماضي من أجل ارتداء الشعار الأصفر في مقابل سبعة ملايين ريال، شاملة حصة اللاعب وناديه نيوشاتل السويسري، الذي يمتلك بطاقته الدولية لمدة ثلاثة مواسم، انقضى منها موسم وتبقى موسمان. وكان المدافع الدولي حسين عبدالغني حضر إلى الرياض الاثنين الماضي في منزل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، من أجل إنهاء المفاوضات بين الطرفين، التي حسمت الأمور المادية وشهدت موافقة حسين المبدئية على العرض النصراوي، إلا أنه طلب من مسيّري النصر منحه أياماً للتفكير ليعطي بعدها رأيه النهائي. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن إدارة النصر قررت إعادة فتح المفاوضات مع نظيرتها في الوحدة من أجل الظفر بخدمات لاعب الوسط أحمد الموسى، الذي طالب مدرب الفريق الأرجنتيني إدقاردو باوزا بضمه، وأشارت المصادر إلى أن النصر قدم عرضين مغريين من الناحية المادية، وجاء الأول عبارة عن الحصول على خدمات الموسى عن طريق الإعارة لمدة موسمين في مقابل 10 ملايين ريال وتنازل النصر عن ثلاثة لاعبين، فيما جاء العرض الثاني بانتقاله نهائياً في مقابل 25 مليون ريال، وتم إرسال هذين العرضين في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي. وعلى صعيد مختلف، أنهى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر سعد الحارثي برنامجه اللياقي والطبي الأخير، وبات جاهزاً للدخول مع الفريق في انطلاقة التدريبات الأسبوع المقبل، بعد أن أمضى خمسة أشهر من مرحلة العلاج الطبيعي والتأهيلي، إثر الإصابة التي لحقت به بداية الموسم الماضي، والتي حرمت النصر من خدماته، وأجرى جراحة لرتق الرباط الصليبي في لندن، وكان الحارثي يجري تدريباته في إحدى الصالات الرياضية بإشراف من الجهاز الطبي في نادي النصر وتحت أعين الجهاز الطبي في المنتخب السعودي.