{ تعليقاً على الخبر المنشور في"الحياة"، بتاريخ"13 شباط فبراير 2012"، بعنوان:"جدة:"الأمانة"تتحوط من سلبيات"بحيرة الصرف"حال هطول الأمطار". نود في البداية أن نشكر لصحيفة"الحياة"حرصها واهتمامها بخدمة المواطن وطرح قضاياه، وهي في الوقت ذاته تسهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وتوفير الراحة للمواطنين، ونود في هذا الصدد أن نوضح لكم ولعملاء الشركة بخصوص ما ورد بالخبر المنشور بصحيفتكم، والمتضمن تحذير أمانة محافظة جدة لشركة المياه الوطنية من التبعات السلبية لهطول الأمطار على بحيرة الصرف الصحي. كما نود أن نطمئن عملاءنا الكرام أن شركة المياه الوطنية، ومنذ صدور الأمر السامي الكريم القاضي بتجفيف بحيرة الصرف الصحي، وإيماناً من الشركة بما تشكله تلك البحيرة من مخاطر صحية وبيئية، لذا فقد تحملت الشركة كامل المسؤولية لإنهاء هذا الهاجس الذي ظل يؤرق سكان جدة، وقد قامت الشركة بتوفير الاستعدادات اللازمة كافة لتجفيف البحيرة بطريقة آمنة جداً وفي مدة قياسية، علماً بأن هذه البحيرة لم تكن ضمن مسؤوليات الشركة سابقاً، وقد تمت عملية سحب مياه البحيرة ومعالجتها ثلاثياً، وكذلك معالجة أرضية البحيرة من خلال معالجة الحمأة والرواسب، إذ تم خلطها بكميات كبيرة من التربة وبمواد كيماوية آمنة، وذلك بناء على دراسة قامت بها الشركة الاستشارية الأميركية"CH2M HILL"، وهي المصنفة الأولى في الولاياتالمتحدة، وللتأكد من سلامة أرضية البحيرة فقد تم أخذ عينات منها وتحليلها في مختبر محايد، تم اختياره من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وقد أكدت نتائج جميع هذه العينات أن أرضية البحيرة نظيفة وآمنة، كما أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة صادقت على جودة الدراسة والموافقة عليها، وبعد أن تم، ولله الحمد، انتهاء مهمة شركة المياه الوطنية في تجفيف بحيرة الصرف، تم تشكيل لجنة من أمانة محافظة جدة لتسليم البحيرة لأمانة محافظة جدة، كما أن شركة المياه الوطنية، ومن خلال عملها المهني والاحترافي في تجفيف البحيرة، قد حصلت على جائزة عالمية كأفضل مشروع بيئي عن العام 2011، والمتمثلة في مشروع تجفيف بحيرة الصرف الصحي بمدينة جدة، وفي الختام فإن شركة المياه الوطنية ترحب بأي طرح يخدم الوطن والمواطن، ويحقق المصلحة العامة، هذا ما لزم التنويه عنه وتوضيحه. عبدالله بن علي العساف مدير وحدة أعمال مدينة جدة