طمأنت الهيئة الملكية في الجبيل، إلى خلو مدينتي الجبيل الصناعية، والجبيل البلد، من "المُلوثات البيئية"، إثر الحريق الذي اندلع السبت الماضي، في شركة مُتخصصة في معالجة النفايات، وتسبب في وفاة 6 أشخاص، وإصابة 8 آخرين. فيما نفذت الهيئة الملكية، برنامجاً تدريبياً لمكافحة الحرائق، بمشاركة 60 إطفائياً. وأكدت إدارة حماية البيئة في الهيئة الملكية،"عدم وجود أي تراكيز للملوثات البيئية"في الجبيل الصناعية، والبلد، بعد حريق شركة"إدكو". وأوضحت الإدارة في بيان صحافي، أصدرته أمس، أنها"شكّلت فريق طوارئ لإدارة وحماية ومتابعة جودة الهواء في مدينتي الجبيل الصناعية والبلد، بعد إخماد الحريق"، مضيفة أن"الفريق أخذ قراءات حول جودة الهواء المحيط في موقع الحادثة، والمواقع السكنية في المدينتين، باستخدام أجهزة فحص دقيقة". وأكدت القراءات المسجّلة أنه"لا يوجد أي تجاوزات لتراكيز المُلوثات والمعايير البيئية". كما تم توجيه محطة مراقبة جودة الهواء المُتنقلة إلى موقع الحادثة، لرصد أي ملوثات، إن وجدت، وتحديد سرعة اتجاه الرياح. إلى ذلك، نفذت إدارة تطوير القوى العاملة في الهيئة الملكية في الجبيل، بالتعاون مع مركز"سابك للتدريب على الإطفاء"، أخيراً، برنامجاً تدريبياً بعنوان"مكافحة الحرائق المستوى الأول"، بمشاركة 40 رجل إطفاء، من المعينين حديثاً في إدارة الأمن الصناعي والسلامة، الذين سيلتحقون في الفترة المقبلة في المستوى الثاني للبرنامج، الذي ينظمه المركز. كما نُفذ برنامج تدريبي آخر، بمركز شركة"نيفادا للتدريب على الإطفاء"، بعنوان"مكافحة الحرائق المستوى الأول والثاني"، استمر أسبوعين. وشارك فيه 20 رجل إطفاء آخرين، من المعينين حديثاً في إدارة الأمن الصناعي والسلامة.