في"تغريدة"للمدرب الوطني علي كميخ قال:"بعد غياب راضي وعباس ومانسو وعزيز عن التشكيلة النصراوية، هي فرصة الآن لبدء عملية الاحلال"، شخصياً قد ناديت بمسألة الاحلال منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومن دونه لا يمكن ان يتطور فريق النصر، وكل التجارب خارج الإحلال لم تعطِ أية نتائج إيجابية، وفي نظرنا بأن مسؤولي النصر في النهاية اقتنعوا بهذا الإجراء فشاهدنا خميس والذيابي كنوع من التصحيح في الخريطة النصراوية. عشاق النصر صبروا كثيراً على فريق كرة القدم، ولديهم الاستعداد للصبر مرة أخرى، طالما أن الأمر سيكون مفيداً، وأهم ما في الموضوع ان يدرك القائمون على الفريق بأن تلك الجماهير تتعامل بوعي تام مع الأمر، الذي تُطالب فيه، ولم أسمع بأن نصراوياً يعترض على الاستعانة بالفئات السنية، فالكل متفق على أن الإحلال التدريجي الممنهج سيفيد النصر، فاللاعب صغير السن حماسه أكثر من غيره، وتفانيه وإصراره على النجاح سيكون مفيداً. هناك أندية قدمت لاعبين صغاراً عند الحاجة إليهم تحت وطأة الظروف، لكنهم أثبتوا بأنهم أفضل بمراحل من بعض اللاعبين المخضرمين في فرقهم، وفجأة وجدوا أنفسهم أساسيين في المنتخب، وأمام منتخب الأرجنتين بحضرة ميسي ورفاقه، والآن ستعض أنديتهم عليهم بالنواجذ، وسيتم الالتفات لهم من خلال العقود المجزية بعد ان كادوا أقرب للضياع. وفي النصر لاعبون مستواهم إن لم يكونوا أفضل منهم، لكنهم يحتاجون الفرصة، كما ان مسألة الاستعانة بنجوم الفرق السنية تحتاج الى عين خبير، فلا بد من تجاوز الرغبات الشخصية، او"تليفونات"آخر الليل، لكي تكون هذه العملية لها فائدة على الفريق، وأعرف أكثر من لاعب في الأولمبي أفضل من"موجودين"جُلبوا بالملايين، ولكن لا أريد ان اذكرهم حتى لا أناقض ما حذرت منه، والجميل في الأمر ان غالبية جماهير"العالمي"تعرفهم تماماً، وهناك من يطالب بهم في كل وقت، فمسيرو النصر على المحك، ربما تكون الفرصة الأخيرة لعودة النصر من خلال هذا العمل. موضوع آخر يتعلق باللاعب الأجنبي الرابع الذي بدأت إدارة النصر في البحث عنه ولم تستقر، هل هي بحاجة لمدافع أم صانع لعب أم مهاجم، على رغم ان المركز الأخير لم يطرح بشكل واضح. [email protected]