أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن دور الوزارة هو"مساندة الأدباء والمثقفين"، مشيراً إلى أن الأندية الأدبية"جزء أصيل من نشاط المجتمع". وقال، في اللقاء المفتوح الذي ضمه والمثقفين مساء أمس، على هامش معرض الرياض للكتاب، الذي يختتم فعالياته اليوم الجمعة:"كان لوزارة الثقافة رأي في اللائحة، ولم يرضَ عنها المثقفون، ما جعلنا نترك كتابة اللوائح كما يرون، وكذلك نظام النشر الإلكتروني". وتناول في كلمته عدداً من المواضيع، مثل فسح الكتب والقناة الثقافية، وتطوير المكتبات العامة، وملتقى المثقفين، الذي أشار إلى أن انعقاده سيكون بعد شهر رمضان المقبل، لافتاً إلى أن على المثقفين عرض طلباتهم خلاله. وقال إن الإعانة الملكية التي تقدّر بعشرة ملايين ريال لكل نادٍ، ستصرف فور وصولها، موضحاً أن الوزارة لن تدخل في هذه المعونة،"بل تبدي استعدادها لمساعدة الأندية إن رغبت في تصميم مقارها". وفي مداخلات الحضور تحدّث أحد رجال الدين عن إقصاء العلماء وطلاب العلم من البرنامج الثقافي، وقال خوجة إن اللجنة الثقافية نجحت في اختياراتها،"ولم تُقصِ أحداً، وضم البرنامج عبدالرحمن بن عقيل وهو أحد العلماء"، لافتاً إلى أن الكتب المشاركة في المعرض"لا تتجاوز السيادة الوطنية ولا الدين". ورداً على مطالبات بعض النساء بمناصب قيادية في وزارة الثقافة، قال الوزير:"إن المرأة بانفتاحها ضمن قيمنا وثوابتنا قادرة على الإسهام معنا ثقافياً". ولفت خوجة إلى أن شراء الوزارة كتب المثقفين مستمر. وعلى صعيد ما ينشر في الصحافة، أكد أن وزارته لم تمنع مقالاً"عن الأحداث الأخيرة، أو ما يتعلّق بالإصلاح الداخلي. والأمر في النهاية في يد رؤساء التحرير"، مشدداً على أن الوزارة"لم توجّه ولم تكبّل أحداً". وقال:"إننا لم نتعود رد إساءات الخارج بالمثل، ويجب أن تكون أفعالنا هي الرد".