تستلم وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج أكثر من 15 ألف خريج مرشح للوظائف التعليمية، خضعوا لاختبار"الكفايات"بعدما أنهى المركز الوطني للقياس والتقويم قياس رصد نتائج اختبار القدرات الذي طبق في جميع المناطق للمرة الأولى قبل نحو أسبوع. وأوضح مدير المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري ل"الحياة"، أنه عقد اجتماعاً أمس، مع وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور عبدالله المقبل، حدد من خلاله نسبة النجاح للاختبار التي فضل عدم الكشف عنها. وأشار إلى أن نتائج المرشحين كانت متدنية وغير مشجعة، إذ بلغ متوسط من اجتاز النسبة المحددة أقل من 45 في المئة فقط. وأضاف أنه تم الاتفاق على إعادة الاختبار لمن فشل في اجتيازه. وكشف المشاري أنه تم الاتفاق مع الوزارة على تطبيق اختبارات الكفايات على المعلمات العام المقبل أسوة بالمعلمين، مشيراً إلى أن المركز استورد أجهزة كندية حديثة تعمل بنظام البصمة للتحقق من هوية المعلمة في حال عدم وجود بطاقة الأحوال المدنية. ولفت إلى أن الأنظمة التي طبقت على المعلمين ستكون ذاتها على المعلمات، مشيراً إلى أن المركز سيطور الاختبارات التي سيجريها العام المقبل. وأكد وجود توجه كبير لتطبيق اختبار قياس القدرات للمعلمين على رأس العمل بالمدارس الحكومية والأهلية،"اتفقنا مع وزارة التربية على إجراء الاختبار العام المقبل. وسنبدأ بالمتعاقدين". وكانت"الحياة"رصدت من خلال جولتها على عدد من مواقع اختبار القدرات للمعلمين في مدينة الرياض قبل أسبوع، تناول الاختبار أربعة أجزاء أساسية تمثلت في المعايير التربوية واللغوية والعددية والتخصصية، فيما اشتمل الاختبار للمتخصصين في الرياضيات والفيزياء على 100 سؤال، و110 أسئلة لخريجي بقية التخصصات. واستغرق الزمن الكلي لأداء الاختبار ساعتين موزعتين على أقسام الاختبار، بواقع 30 دقيقة لكل قسم من الأقسام الأربعة، فيما كانت أسئلة الاختبار متعددة الخيارات. ويهدف اختبار المعلمين إلى قياس مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير، التي ينبغي توافرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة. وتستخدم نتائجه لأغراض عدة، منها استخدامه في عمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم. وتنطبق على اختبار المعلمين بشكل عام جميع الضوابط والإجراءات التي تُطبق على بقية اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، ومن ذلك الالتزام بتعليمات الاختبار والوقت المحدد لكل جزء من أجزاء الاختبار. "الدفاع والطيران"تشترط اختبار"القدرات"للقبول في كلياتها صدرت موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بإضافة شرط أداء الطلبة الراغبين في الالتحاق بالكليات العسكرية للاختبار التحصيلي الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم، إضافة إلى اختبار القدرات العامة"قياس". وأوضح رئيس اللجنة المركزية لقبول طلاب الكليات العسكرية رئيس لجنة قبول الجامعيين اللواء طيار ركن سليمان بن ناصر المرزوق في بيان صحافي أمس، أن الموافقة تضمنت إضافة شرط أداء الخريجين الجامعيين الراغبين في الالتحاق في القوات المسلحة لاختبار القدرات العامة"قياس"الخاص بالجامعيين، وذلك ابتداءً من هذا العام 1430ه. وأشار إلى أن إضافة هذا الشرط للطلبة والخريجين الجامعيين تدل على اهتمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في زيادة كفاءة المتقدمين للانخراط في القوات المسلحة، مؤكداً أن الشرط الجديد يعد أساسياً للمتقدمين، لافتاً إلى أنه لن ينظر إلى أي متقدم يخل به.