رداً على ما نُشر في"الحياة"بالعددين"16732"و"16746"، بتاريخ 25 - 1 - 2009 و8 - 2 - 2009، عبر مقالين، الأول بعنوان"الحلمة الصفراء"، والثاني بعنوان"عليكم البيع وعلينا التوعية". بداية، تشيد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجهود صحيفة"الحياة"الموقرة في نشر الوعي عن دور الجهات الحكومية في خدمة المواطن والمقيم في هذا البلد المبارك. بعد الاطلاع على المقالين المنشورين في"الحياة"، اتضح أن هناك معلومات تحتاج الى تصحيح وتوضيح لكاتب المقال، وكذلك لقارئ"الحياة"، وأهمية ايصال الحقائق لهم، ولتوضيح الصورة فإن الهيئة، ومن خلال استراتيجيتها في حماية المستهلك وضمان المصلحة العامة، تقوم بإصدار المواصفات القياسية ونظم الجودة وتطبيقها، ومنها نظام علامة الجودة وشهادة المطابقة. كما أن الهيئة ومن خلال إدارة التحقق من المطابقة، وبالتعاون مع إدارة مكافحة الغش التجاري في وزارة التجارة والصناعة تقوم بالتفتيش على الأسواق المحلية وأخذ عينات عشوائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية.أما في ما يخص المواصفات القياسية الخاصة بالقابسات والمقابس"الأفياش"التي اعتمدت من"20 سنة"، فإن الهيئة كانت ولا تزال تحث الجهات الرقابية على تطبيق هذه المواصفات، وقد أعدت الهيئة خطة إعلامية للتعريف بأهمية تطبيق المواصفات القياسية السعودية الخاصة بالقابسات والمقابس"الأفياش"تتضمن"عقد ورش عمل في كل من"الرياض ? جدة ? الدمام"، إعلانات في وسائل الإعلام، التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في مجال التطبيق". فإنه ومن منطلق أهمية التوضيح للأدوار المناطة بكل جهاز حكومي، خصوصاً الهيئة، التي أصبح يُلقى اللوم عليها بشكل أو بآخر عند ظهور أي مشكلة على السطح، يسرني دعوتكم لزيارة الهيئة ومن ترون من الصحافيين للاطلاع على دور الهيئة والمهام التي تقوم بها في خدمة المستهلكين والتجار والمصنعين والاقتصاد الوطني لتوضيح بعض الأمور الإضافية. عبدالمحسن بن محمد اليوسف المدير العام للإدارة العامة لضبط الجودة